الرئيسيةالبوابةأحدث الصورالتسجيلدخول
"سبحان الله وبحمده عدد خلقهِ ورِضَا نفسِهِ وزِنُة عَرشِهِ ومِداد كلماته"
http://3arabisoft.blogspot.com/


شاطر
 

 طريقنا نحو طفل قلبه معلق بالمسجد

استعرض الموضوع التالي استعرض الموضوع السابق اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
جمال حسن
نائب المدير
نائب المدير
جمال حسن

عدد المساهمات : 260
نقاط : 733
تاريخ التسجيل : 23/04/2010

طريقنا نحو طفل قلبه معلق بالمسجد Empty
مُساهمةموضوع: طريقنا نحو طفل قلبه معلق بالمسجد   طريقنا نحو طفل قلبه معلق بالمسجد Icon_minitimeالثلاثاء يناير 25, 2011 7:33 pm

طريقنا نحو طفل قلبه معلق بالمسجد



السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

لايزال المسجد أهم جامعة عرفتها البشرية، منذ قباء، الذي بناه الرسول (صلى
الله عليه وسلم) ومروراً بالمساجد التاريخية، أثبت المسجد أنه المكان
الطبيعي القادر علي صناعة مخرجات إسلامية ساهمت في حمل لواء الدعوة عبر كل
هذه القرون.

وحتى نعيد
للمسجد رسالته ودوره ليعود لنا بأمثال أطفال الصحابة لابد وأن نمهد الطريق
للأبناء للوصول إليه والتعلق به وأن نغرس في نفوسهم معني الشاب ذي القلب
المعلق بالمسجد ليكون
أبناؤنا ممن يظلهم الله في ظله يوم لا ظل إلا ظله.

وهذا
جابر بن سمرة رضي الله عنه قال: صليت مع رسول الله صلي الله عليه وسلم -
الصلاة الأولي - يعني صلاة الظهر ثم خرج إلي أهله فخرجت معه فاستقبله ولدان
- فجعل صلي الله عليه وسلم يمسح خدي أحدهم واحداً واحداً قال جابر: وأما
أنا فمسح خدي فوجدت يده برداً وريحاً كأنما أخرجها من جونة عطار.

ولما كان للمسجد من آثار كبيرة في تربية النفس لندخل مع الأبناء دورة تدريبية من أجل شاب قلبه معلق بالمساجد.

رحلةخيالية

كثيرةهي تلك الوسائل التي يمكننا أن نسلكها من أجل أبناء قلبهم معلق بالمساجد
ضمن هذه الوسائل رحلة لكنها رحلة من نوع خاص فهي رحلة خيالية ومن هذه
الرحلة سنوضح للأبناء أهم المساجد عبر التاريخ الإسلامي منذ بناء المسجد
الأول في الإسلام وهو قباء ونحاول أن نسرد لهم أهم الأحداث التي شهدتها هذه
المساجد في فترات مختلفة إلي جانب أن نجمع بعض الصور لمساجد قديمة ولنفرض
أننا سافرنا إلي بلاد إسلامية أن نقوم بزيارة إلي المساجد التاريخية.

رحلة حقيقية

إلي جانب الرحلة الخيالية التي قمنا بها سابقاً يمكننا القيام برحلة حقيقية مع
الأبناء فنأخذهم في جولة بالسيارة إلي المساجد القديمة والحديثة في
المدينة للتعرف عليها وحبذا لو اصطحبناهم إلي المسجد الذي كان يصلي فيه
الأب في صغره مع والده فهذا الشيء سيقدرونه ويحرصون علي تقليده.

صلاة الجمعة نكهة خاصة

إن اصطحاب الأبناء لصلاة الجمعة وخاصة الفتي الذي بلغ موضع الأب فلا يعبث أو
يركض أو يزاحم الكبار لهو من الأمور التي يجب
الحرص عليها لأنها تعد الدرس الأول لتعلق في بحب المسجد، وحتى نجعل لصلاة
الجمعة لزيارة جدهم أو عمهم أو بعض الأصدقاء أو أخذهم إلي الأسواق القديمة
وهذا من شأنه أن يغرس حباً وترابطاً بين الابن والوالد.

حسن الاستماع والإنصات

تدريب الابن علي حسن الاستماع والإنصات وفهم الخطبة في صلاة الجمعة أو العيدين
وسؤاله عن مفهومها وماذا استفاد منها ثم نطلب منه أنه نقل أهم مفاهيم
الخطبة لإقرانه وأقربائه.

صداقة في المسجد

نشجعه
علي التعرف علي أصدقاء في المسجد وذلك من شأنه أن يؤلف بين قلوب المسلمين
ويشعر الابن بالود والمحبة مع من حوله فتنشأ صداقة بينه وبين المسجد
ورواده.

من رمضان إلي رمضان

إن لصلاة التراويح في رمضان أثر كبير في النفوس المؤمنة فإذا اصطحبنا الأبناء
لصلاة التراويح وأعتادوا علي سماع القرآن وأداء الصلاة فذلك تغذية نفسية
لهم ينتظرونها من رمضان إلي رمضان.

آداب المسجد

نعلم أبنائنا آداب المسجد بدءاً من الدخول بهدوء ووضع الحذاء في المكان المخصص
له وعدم الركض والابتعاد عن مزاحمة الكبار والانتباه واليقضة للخطبة وعدم
العبث بالأشياء داخل المسجد.

الصحبة الصالحة

إذا كان الفتي أكبر سناً فلابد من مصاحبته وتكوين صحبة صالحة تشجعه علي إرتياد المساجد.

الدرس الأسبوعي

سيتعود الفتي علي ارتياد المساجد ليتابع
الدرس الأسبوعي لحفظ القرآن أو مراجعة الأحاديث أو شرح صفحات من أحد كتب الفقه وفي هذه الحالة ستعلق قلبه بالمسجد.



الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 

طريقنا نحو طفل قلبه معلق بالمسجد

استعرض الموضوع التالي استعرض الموضوع السابق الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1

 مواضيع مماثلة

-
» 10جنيهات غرامة على من يرن هاتفه بالمسجد

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
سيدتى الجميلة :: المنتدى الاسلامى :: الموضوعات العامة-