حمدى محمد سيدة جميلة
عدد المساهمات : 35 نقاط : 106 تاريخ التسجيل : 10/04/2010 العمر : 46
| موضوع: مزيد من قىء هذا الحاقد الفاجر الخميس يونيو 10, 2010 12:27 am | |
| مزيد من قيء هذا الحاقد الفاجر
عواصم - وكالات: أثارت تصريحات بابا الفاتيكان البابا بنديكت السادس عشر بشأن "انزعاجه" من "شعار "الإسلام هو الحل" الذي ترفعه عدد من الجماعات الإسلامية، غضبا عارما في أوساط المسلمين، خاصة أنها ليست المرة الأولى التي يتطاول فيها البابا على الإسلام والمسلمين[b]فقد ندد إبراهيم هوبر, المتحدث باسم مجلس العلاقات الأمريكية- الإسلامية, بما جاء في وثيقة الفاتيكان, معتبرا أنها لن تسهم في بناء علاقات أفضل بين المسيحيين والمجتمعات الإسلامية التي يقطنون فيها. [/size] وأضاف هوبر, في حديث لمحطة "سي إن إن" الأمريكية أن الشريعة الإسلامية تحترم المسيحيين, وقد ظهر هذا عبر التاريخ, حتي أن النبي الكريم سيدنا محمد صلي الله عليه وسلم، كان له علاقات طيبة مع المسيحيين. من جانبها، أدانت رابطة علماء فلسطين علي لسان رئيسها الشيخ حامد البيتاوي ما اعتبرته تطاول البابا علي الإسلام. وقال الشيخ البيتاوي "نحن ندين هذه التصرفات وهذه التهجمات فهذه التصريحات مردودة علي البابا وكلها تحمل عنصرية وتحريضية وتنم عن جهله بطبيعة هذا الدين الذي أكرمنا الله به. اضاف لموقع "فلسطين الآن" الالكتروني: "المفروض من شخصية دينية بهذا المركز أن لا تكون تصريحاته تحريضية وعنصرية وتهجم علي الدين الإسلامي الذي هو أتباعه ما يقرب 2 مليار مسلم". وطالب البيتاوي البابا بالاعتذار عن هجومه علي الإسلام، وقال "أنا بصفتي رئيس رابطة علماء فلسطين أطالب البابا أن يعتذر لملياري مسلم عن تهجمه علي الإسلام والمسلمين". وشدد علي أن "تصريحات البابا مردودة عليه " مشيرا إلي أنه "يريد بها "إحداث فتنة طائفية، هو داعية فتنة، وهو معروف أن أصله يهودي كما يقول نفس المسيحيين عنه، هو يريد أن يعمل شرخ خدمة لليهود، لذلك نحن ندين مرة أخري تهجمات البابا". وعن توقيت هذه التصريحات ، أكد الشيخ النائب البيتاوي أن البابا بهذه التصريحات المعادية للإسلام يريد أن يحول أنظار الناس والعالم عن جرائم الصهيونية في فلسطين وآخرها "مجزرة الحرية" ضد النشطاء الدوليين. وقال: "هناك حملة عالمية علي هذا الكيان الإسرائيلي المجرم الذي يحاصر شعبنا في غزة، وآخر جريمة ارتكبها ضد سفن الحرية، طبعاً هذه الحملة العدائية ضد اليهود وضد أمريكا وأوروبا النصرانية التي هي تسكت عن جرائم اليهود، يريد أن يحول أنظار الناس لكي يحرفهم عن أمر آخر". تطاول البابا وكان البابا قد زعم , في وثيقة عمل طرحها في ختام زيارته لقبرص أمس الأول, أن الدين الإسلامي لا يقر بحقوق المسيحيين الدينية ولا بحقوقهم الإنسانية خاصة في منطقة الشرق الأوسط ، بسبب ما وصفه بـ "الثيوقراطية الإسلامية" وسيطرة الأفكار الدينية علي الطبقات السياسية الحاكمة وجاء في الوثيقة, التي سيناقشها كبار قادة الكنائس في الشرق الأوسط خلال اجتماع في روما في أكتوبر المقبل, أن دول المنطقة, باستثناء تركيا, تعتبر الإسلام مصدرا أساسيا للتشريع, وتطبيق ما جاء فيها علي الحياة الفردية والعامة, حتي بالنسبة لغير المسلمين, وهو الأمر الذي يحرم المسيحيين من حقوقهم الأساسية, علي حد قول الوثيقة. وزعمت الوثيقة, التي تتكون من51 صفحة, أن "القوي المتشددة التي ترفع شعار الإسلام هو الحل لا تتردد في الاتجاه نحو العنف". وأشارت إلي أن العلاقات بين المسلمين والمسيحيين كانت صعبة في معظم الأحيان, وأعادت السبب الرئيسي لذلك إلي أن المسلمين لا يفرقون بين الدين والسياسة, مما يدفعهم إلي عدم النظر إلي المسيحيين علي أنهم من المواطنين المتمتعين بحقوق كاملة. وأضافت أن العامل الأهم الذي يمكنه أن يؤدي إلي تناغم بين المسلمين والمسيحيين هو أن يقر المسلمون بالحريات الدينية وحقوق الإنسان. وتابعت قائلة: "لقد تزايدت الهجمات علي المسيحيين مع تزايد نشاط الإسلاميين المتشددين.. هناك حركات إسلامية ترغب بتطبيق الشريعة بالكامل في كل الدول علي الرعايا المسلمين وغير المسلمين، وهي تعتقد أن أساس مشاكل المنطقة هو الابتعاد عن تعاليم الإسلام، لذلك ترفع شعار "الإسلام هو الحل" ولهذه الأسباب فإن البعض لن يتردد باللجوء إلي العنف." إساءات البابا وكان البابا حذر في خطاب سابق له الأوربيين من انحسار الهوية المسيحية لأوروبا في ظل انخفاض معدل المواليد، وزيادة عدد المهاجرين المسلمين. وطالب بندكت بضرورة تاكيد الهوية المسيحية لأوروبا في العصر الحديث خاصة وأنها تعاني من هجر الطقوس الكنسية وقلة المواليد وثقافة تجاوزت السيطرة. وقال البابا مخاطبا الأوروبيين :" إن مستقبل اوروبا المسيحية كئيب وينذر بالخطر خاصة إذا لم تنجبوا الاولاد وتقيموا شريعة الرب"، مضيفا أن هذا هو سبيل أوروبا اذا ارادت ان تكون حضارتها في مستوى تحديات الالفية الثالثة. وكان المسلمون فوجئوا في سبتمبر عام 2006 بعاصفة حقد هوجاء تهب على الإسلام عقيدة ورسولا، أثارها هذه المرة بابا الفاتيكان الألماني الأصل في خطاب له في إحدى جامعات ألمانيا بحضور مئات الكهنة والرهبان الكاثوليك من شتى أنحاء العالم الكاثوليكي. وفي خطابه تعمد البابا اقتباس حوار دار في القرن الرابع عشر بين الإمبراطور البيزنطي مانويل الثاني وفيلسوف فارسي حول دور نبي الإسلام محمد صلى الله عليه وسلم.. واقتطف البابا من هذا الحوار ما قاله الإمبراطور للفيلسوف : " أرني ما هو الجديد الذي جاء به محمد؟ إنك لن تجد إلا الأشياء الشريرة وغير الإنسانية ، ومثالا تبشيره بالدين الذي جاء به بحد السيف والإكراه". وفجرت تصريحات البابا غضبا عارما بين المسلمين في مختلف أنحاء العالم. وندد العديد من علماء المسلمين بتلك التصريحات وقالوا انها تفضح ما يكنه البابا من حقد وكراهية على نبي البشرية ورسولها بعد أن وصفه جهلاً وظلماً وسفهاً بانه نشر الإسلام بالسيف والعنف, وإن كان قد ساق كلامه اقتباسا غير أنه ساقه مقرأ له دون إنكار, وهذه المواقف تعكس النزعة الصليبية القديمة الجديدة المتجددة في نفوس الصليبين الجدد. ورفض البابا الاعتذار للمسلمين على اهانته للرسول الكريم مكتفيا فقط بالاعراب عن أسفه لتأذي مشاعر المسلمين بسبب كلماته. [/b] [b]
http://www.moheet. com/show_ news.aspx? nid=382804&pg=1[/b] |
|