جمال حسن نائب المدير
عدد المساهمات : 260 نقاط : 733 تاريخ التسجيل : 23/04/2010
| موضوع: ( الجزء الرابع ) النبى صلى الله عيه وسلم كأنك تراه الجمعة مايو 06, 2011 6:04 pm | |
| نكمل مع آداب الحبيب صلى الله عليه و سلّم
السفر :
" كان إذا أراد سفرا أقرع بين نسائه ، فآيتهن خرج سهمها خرج بها معه " متفق عليه
" كان إذا ودع رجلا أخذ بيده ، فلا يدعها حتى يكون الرجل هو الذي يضع يده ويقول : استودع الله دينك وأمانتك وخواتيم عملك " أحمد والترمذي والنسائي و صححه الألباني
" كان يستحب أن يسافر يوم الخميس " البخاري
" كان إذا استوى على بعيره خارجا إلى سفر كبر ثلاثا ثم قال : { سبحان الذي سخر لنا هذا وما كنا له مقرنين . وإنا إلى ربنا لمنقلبون } اللهم إنا نسألك في سفرنا هذا البر والتقوى ، ومن العمل ما ترضى ، اللهم أنت الصاحب في السفر ، والخليفة في الأهل ، اللهم إني أعوذ بك من وعثاء السفر وكآبة المنظر وسوء المنقلب في المال والأهل . وإذا رجع قالهن وزاد فيهن : آيبون تائبون عابدون لربنا حامدون " مسلم
" كان إذا نزل منزلا لم يرتحل حتى يصلي الظهر " أحمد وأبو داود والنسائي و صححه الألباني
" كان إذا عرّس وعليه ليل توسّد يمينه ، وإذا عرّس قبل الصبح وضع رأسه على كفه اليمنى وأقام ساعده " أحمد وابن حبان و صححه الألباني ( عرّس : التعريس هو نزول المسافر أثناء سفره للنوم والراحة )
" كان يجمع بين الظهر والعصر ، والمغرب والعشاء في السفر " البخاري
" كان إذا قدم من سفر تلقي بصبيان أهل بيته " مسلم
" كان إذا قدم من سفر بدأ بالمسجد فصلّى فيه ركعتين " متفق عليه
::::::::::::::::::::
عشرة النساء :
" كان لا يطرق أهله ليلا " متفق عليه
" كان لا يفضل بعض أزواجه على بعض في القسم من مكثه عندهن " أبو داود
" كان يقسم فيعدل ويقول : اللهم هذا قسمي في ما أملك فلا تلمني فيما تملك ولا أملك " أبو داود
" كان يتوضأ ثم يقبّل ويصلّي ولا يتوضأ " أحمد وأصحاب السنن و صححه الألباني
" كان يباشر نسائه فوق الإزار وهن حيّض " مسلم
" كان يطوف على جميع نسائه في ليلة بغسل واحد " متفق عليه
" كان إذا أراد أن يباشر امرأة من نسائه وهي حائض أمرها أن تأتزر ثم يباشرها " البخاري
:::::::::::::::::::::
الأطعمة والأشربة :
" كان إذا قرّب إليه طعام قال : باسم الله ، فإذا فرغ قال : اللهم إنك أطعمت وسقيت ، وأغنيت وأقنيت ، هديت واجتبيت ، اللهم فلك الحمد على ما أعطيت " أحمد و صححه الألباني
" كان يأكل بثلاث أصابع ، ويلعق يده قبل أن يمسحها " مسلم
" كان لا يأكل متكئا " أحمد و صححه الألباني
" كان إذا أكل طعاما لعق أصابعه الثلاث " مسلم
" كان إذا أكل وشرب قال : الحمد لله الذي أطعم وسقى وسوّغه ، وجعل له مخرجا " أبو داود والنسائي و صححه الألباني
" كان إذا شرب تنفس ثلاثا ويقول : هو أهنأ ، وأمرأ وأبرأ " متفق عليه
" كان يشرب في ثلاثة أنفاس ، يسمي الله في أوله ، ويحمد الله في آخره " ابن السني و صححه الألباني
" كان يكره أن يؤخذ من رأس الطعام " البيهقي في الشعب و حسنه الألباني
" كان يستعذب الماء (وفي لفظ : يستقى له الماء العذب) من بئر السقيا " أحمد وأبو داود و صححه الألباني
" كان إذا أراد أن يأكل أو يشرب وهو جنب غسل يديه ثم يأكل ويشرب " أحمد وأبو داود والنسائي و صححه الألباني
" كان أحب الشراب إليه الحلو البارد " أحمد والترمذي و صححه الألباني
" كان أحب العرق إليه ذراع الشاة " أحمد وأبو داود و صححه الألباني ( العَرَق : العظم بقي عليه بعض اللحم )
" كان يحب الحلواء والعسل " متفق عليه
" كان يحب الدباء " أحمد والترمذي و صححه الألباني ( الدباء : القرع )
" كان يحب الزبد والتمر " رواه أبو داود و صححه الألباني
" كان يأمل البطيخ بالرطب ويقول : يكسر حر هذا ببرد هذا ، وبرد هذا بحر هذا " رواه أبو داود و صححه الألباني
" كان يأكل القثاء بالرطب " متفق عليه ( القثاء : الخيار )
" كان إذا رفعت مائدته قال : الحمد لله حمدا كثيرا طيبا مباركا فيه ، الحمد لله الذي كفانا وآوانا ، غير مكفي ولا مكفور ولا مودع ، ولا مستغنى عنه ربنا " البخاري
" كان له جفنة لها أربع حلق " الطبراني و صححه الألباني
" كان له قصعة يقال لها الغراء ، يحملها أربعة رجال " أبو داود و صححه الألباني
:::::::::::::::::::
نزول الوحي :
" كان إذا نزل عليه الوحي ثقل لذلك ، وتحدر جبنه عرقا كأنه جمان ، وإن كان في البرد " متفق عليه
" كان إذا أنزل عليه الوحي كرب لذلك وتربّد وجهه " مسلم ( تربّد : احمر وتغير )
" كان إذا أنزل عليه الوحي نكّس رأسه ونكّس أصحابه رءوسهم ، فإذا أقلع عنه رفع رأسه " مسلم
:::::::::::::::::::::::::
حمايته صلى الله عليه وسلم لجناب التوحيد :
" كان آخر ما تكلم به أنه قال : قاتل الله اليهود والنصارى ، اتخذوا قبور أنبيائهم مساجد ، لا يبقين دينان بأرض العرب " البيهقي و صححه الألباني
قال الأمام ابن القيم في سد النبي صلى الله عليه وسلم الذرائع إلى الشرك ، أنه صلى الله عليه وسلم قال : " لا تقولوا ما شاء الله وشاء محمد " ابن ماجه وأحمد و صححه الألباني ،وذم الخطيب الذي قال : " من يطع الله ورسوله فقد رشد ، ومن عصاهما فقد غوى" مسلم ، سدا لذريعة التشريك في المعنى بالتشريك في اللفظ ، وحسما لمادة الشرك حتى في اللفظ ، ولهذا قال للذي قال له : " ما شاء الله وشئت " : " أجعلتني لله ندا ؟ " أحمد وابن ماجه و صححه الألباني ، فحسم مادة الشرك وسد الذريعة إليه في اللفظ كما سدها في الفعل والقصد ، فصلاة الله وسلامه عليه وعلى آله أكمل صلاة أتمها وأزكاها وأعمها [ إعلام الموقعين (3/926،927)]
:::::::::::::::::::
يتبع إن شاء الله .. مع عباداته صلى الله عليه و سلم
|
|