(1)
النبي صلى الله عليه وسلم كأنك تراه
(صفاته_ أخلاقه _ شمائله _آدابه _ عباداته _ مرضه ووفاته )
المــقــدمـــة
الحمد لله رب العالمين ، والصلاة والسلام على المبعوث رحمة للعالمين ، نبينا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين . أما بعد ..
فإن نبينا المصطفى ورسولنا المجتبى هو القدوة الطيبة والأسوة الحسنة لمن أراد الفوز والهداية والفلاح قال تعالى : { لقد كان لكم في رسول الله أسوة حسنة لمن كان يرجو الله واليوم الآخر وذكر الله كثيرا }
فلا فوز ولا هداية ولا نجاة ولا استقرار ولا طمأنينة إلا باتباع هدي النبي
محمد صلى الله عليه وسلم ، والاستضاءة بنور النبوة في كل أمر من الأمور ؛
لأنه صلى الله عليه وسلم علم أمته كل ما يحتاجون إليه في حياتهم وبعد
مماتهم ، حتى أنه صلى الله عليه وسلم بين لهم آداب اللقاء بين الزوجين ،
وقضاء الحاجة ، والنوم والأكل وغير ذلك .
وهذه الورقات جعلناها في بيان شيء من صفاته وأخلاقه وشمائله وآدابه
وعباداته صلى الله عليه وسلم ، اقتصرنا في ذلك على ذكر الأحاديث الصحيحة
والحسنة دون الضعيفة والموضوعة . نسأل الله تعالى أن يوفقنا لاتباع نبيه
والاهتداء بهدية ، إنه خير مسئول وهو نعم المولى ونعم النصير صفات النبي صلى الله عليه وسلم الخَلْقية جسده صلى الله عليه وسلم : " كان أحسن الناس وجها ، وأحسنهم خلقا ، ليس بالطويل البائن ، ولا بالقصير " البخاري
" كان مربوعاً ، بعيد ما بين المنكبين ، له شعر يبلغ شحمة أذنيه " البخاري
" كان ضخم الرأس واليدين والقدمين " البخاري
" كان وجهه مثل الشمس والقمر ، وكان مستديرا " مسلم
" كان ضليع الفم ، أشكل العينين ، منهوس العقب " مسلم
( ضليع الفم : كبيره - أشكل العينين : في بياض عينيه حمرة - منهوس العقب : قليل اللحم )
" كان ربعة من القوم ، ليس
بالطويل البائن ، ولا بالقصير ، أزهر اللون ، ليس بالأبيض الأمهق ، ولا با
لآدم ، وليس بالجعد القطط ، ولا السبط " متفق عليه
( ربعة : معتدل - أزهر : أبيض مشرق - الأمهق : البالغ البياض - آدم : أسود - الجعد القطط : البالغ الجعوده - السبط : المعتدل )
" كان شديد سواد الشعر ، أكحل
العينين ، أهدب الأشفار ، إذا وطئ بقدمه وطئ بكلّها ، ليس له أخمص ، إذا
وضع رداءه عن منكبيه ، فكأنه سبيكة فضة " البيهقي وحسنه الألباني
( أكحل العينين : أسود جفونهما خلقةً - أهدب الأشفار : طويل الأشفار - الأخمص : باطن القدم )
" كان إذا سرّ استنار وجهه كأنه قطعة قمر" متفق عليه
" كان أبيض مليح الوجه " مسلم
:::::::::::::::::
شَعره صلى الله عليه وسلم :
" كان شعره دون الجمة ، وفوق الوفرة " الترمذي وصححه الألباني
( الجمة : ما ترامى من شعر الرأس على المنكبين - الوفرة : ما جاور شحمة الأذن )
" كان شعره يضرب منكبيه " متفق عليه
" كان شيبه نحو عشرين شعرة " الترمذي في الشمائل وصححه الألباني
" كان كثير شعر اللحية " مسلم
" كان يصفّر لحيته بالورس " متفق عليه
( الورس : نبات يستعمل في تلوين الملابس ) :::::::::::::::::::
طيبه صلى الله عليه وسلم : " كان يعجبه الريح الطيبة " أبو داود وصححه الألباني
" كان لا يرد الطيب " البخاري
" كان يعرف بريح الطيب إذا أقبل " ابن سعد وصححه الألباني
" كان يشتد عليه أن يوجد منه الريح " متفق عليه ::::::::::::::::::::::
كلامه وصمته صلى الله عليه وسلم : " كان طويل الصمت قليل الضحك " أحمد وحسنه الألباني
" كان لا يضحك إلا تبسما " أحمد والترمذي وصححه الألباني
" كان إذا تكلم بكلمة أعادها ثلاثا حتى تفهم عنه ، وإذا أتى على قوم فسلم عليهم ، سلّم عليهم
ثلاثا " البخاري
" كان كلامه يفهمه كل من سمعه " أبو داود وحسنه الألباني
" كان يحدث حديثا لو عدّه العاد لأحصاه " متفق عليه ::::::::::::::::::
صفات أخرى :
" كان يمشي مشيا يعرف فيه أنه ليس بعاجز ولا كسلان " ابن عساكر وحسنه الألباني
.
" كان إذا مشى لم يلتفت " الحاكم وصححه الألباني
" كان يتختم بالفضة " البخاري
" كان يجعل فصه مما يلي كفه " متفق عليه
" كان إذا أعتم سدل عمامته بين كتفيه " الترمذي وصححه الألباني
::::::::::::::::::::
يتبع ... إن شاء الله مع "
أخلاقه صلى الله عليه و سلم " .
( 2
السلام عليكم و رحمة الله و بركاته
أسعد الله أيامكم ..
نكمل إن شاء الله مع شمائل الحبيب صلى الله عليه و آله و سلم ..
أخلاقه صلى الله عليه وسلم
" كان خلقه القرآن " مسلم
" كان أحسن الناس خلقا " مسلم
::::::::::::::::::::
تواضعه صلى الله عليه وسلم:
" كان وسادته التي ينام عليها بالليل من أدم حشوها ليف " أبو داود والترمذي وصححه الألباني
" كان يردف خلفه ، ويضع طعامه على الأرض ، ويجيب دعوة المملوك ، ويركب الحمار " الحاكم وصححه الألباني
" كان يدعى إلى خبز الشعير والإهالة السنخة " أحمد وصححه الألباني
( الأهالة السنخة : الشحم الرديء )
" كان يزور الأنصار ويسلم على صبيانهم ، ويمسح رؤوسهم " النسائي وصححه الألباني
" كان لا يدفع عنه الناس، ولا يضربوا عنه " أحمد وأبو داود وصححه الألباني
" كان يأتي ضعفاء المسلمين ويزورهم ويعود مرضاهم ، ويشهد جنائزهم " الحاكم وصححه الألباني
" كان يجلس على الأرض، ويأكل على الأرض ، ويعتقل الشاة " الطبراني وصححه الألباني
" كان يخيط ثوبه ، ويخصف نعله ، ويعمل ما يعمل الرجال في بيوتهم " أحمد وصححه الألباني
" كان يكره أن يطأ أحد عقبه ، ولكن يمين وشمال " الحاكم وصححه الألباني
::::::::::::::::::::
رحمته صلى الله عليه وسلم :
" كان أرحم الناس بالصبيان والعيال " مسلم
" كان رحيما ولا يأتيه أحد إلا وعده وأنجز له " البخاري في الأدب وحسنه الألباني
" كان يتخلف في المسير ، فيزجي الضعيف ويردف ، ويدعو لهم " أبو داود وصححه الألباني
" كان يصغي للهرة الإناء فتشرب ، ثم يتوضأ بفضلها " أبو داود وصححه الألباني
" كان لا يأنف ولا يستكبر أن يمشي مع الأرملة والمسكين والعبد حتى يقضي له حاجته " النسائي وصححه الألباني
" كان مما يقول للخادم : ألك حاجة ؟ " أحمد وصححه الألباني
::::::::::::::::::::
زهده صلى الله عليه وسلم :
" كان لا يدخر شيئا لغد " الترمذي وصححه الألباني
" كان يؤتى بالتمر فيه دود فيفتشه ، يخرج السوس منه " أبو داود وصححه الألباني
" كان يبيت الليالي المتتابعة طاويا وأهله ، لا يجدون عشاءً ، وكان أكثر خبزهم خبز الشعير " أحمد والترمذي وحسنه الألباني
" كان لا يجد من الدقل ما يملأ بطنه " مسلم
::::::::::::::::::::
جوده صلى الله عليه وسلم :
" كان لا يسأل شيئا إلا أعطاه أو سكت " الحاكم وصححه الألباني
" كان لا يكاد يسأل شيئا إلا فعله " الطبراني وصححه الألباني
" كان إذا أتاه الفيء قسمه في يومه " أبو داود وصححه الألباني
" كان لا يمنع شيئا يسأله " أحمد وصححه الألباني
::::::::::::::::::::
أخلاق أخرى :
" كان أحسن الناس أجود الناس وأشجع الناس " متفق عليه
" كان أبغض الخُلق إليه الكذب " البيهقي وصححه الألباني
" كان إذا اطلع على أحد من أهل بيته كذب كذبة ، لم يزل معرضا عنه حتى يحدث توبة " أحمد وصححه الألباني
" كان تنام عيناه ولا ينام قلبه " الحاكم وصححه الألباني
" كان إذا ذبح الشاة يقول : أرسلوا بها إلى أصدقاء خديجة " مسلم
" كان أشد حياء من العذراء في خدرها " متفق عليه
" كان لا ينتقم لنفسه " متفق عليه
::::::::::::::::::::
يتبع ... إن شاء الله مع " آدابه صلى الله عليه و سلم "
(3
[center]آدابه صلى الله عليه وسلم
الدعاء :
" كان يستحب الجوامع من الدعاء ويدع ما سوى ذلك " أبو داود والحاكم وصححه الألباني
" كان إذا دعا بدأ بنفسه " الطبراني و صححه الألباني
" كان إذا دعا جعل باطن كفه إلى وجهه " أحمد والطبراني و صححه الألباني
" كان أكثر دعوة يدعو بها { ربنا آتنا في الدنيا حسنة وفي الآخرة حسنة وقنا عذاب النار} " متفق عليه
" كان أكثر دعاءه : يا مقلب
القلوب ثبت قلبي على دينك ، فقيل له في ذلك ؟ قال: إنه ليس آدمي إلا وقلبه
بين إصبعين من أصابع الله ، فمن شاء أقام ومن شاء أزاغ " الترمذي وأحمد و صححه الألباني
" كان يتعوذ من جهد البلاء و درك الشقاء وسوء القضاء ، وشماتة الأعداء " متفق عليه
" كان إذا نزل به هم أو غم قال : يا حي يا قيوم برحمتك أستغيث " الترمذي وحسنه الألباني
" كان إذا راعه شيء قال : الله الله ربي لا شريك له " النسائي و صححه الألباني
" كان إذا خاف قوما قال : اللهم إنّا نجعلك في نحورهم ونعوذ بك من شرورهم " أحمد وأبو داود و صححه الألباني
" كان إذا أراد أن يدعو على أحد أو يدعو لأحد ، قنت بعد الركوع " البخاري
:::::::::::::::
الذكر والتلاوة :
" كان يذكر الله تعالى على كل أحيانه " مسلم
" كان يكثر الذكر ويقلّ اللغو " النسائي والحاكم وصححه
" كان يعقد التسبيح بيمينه " أبو داود والترمذي و صححه الألباني
" كان لا يقرأ القرآن في أقل من ثلاث " ابن سعد و صححه الألباني
" كان يقطع قر ائته آية آية { الحمد لله رب العالمين } ثم يقف { الرحمن الرحيم } ثم يقف " الترمذي والحاكم و صححه الألباني
" كان يمدّ صوته بالقرآن مدا " احمد والنسائي و صححه الألباني
" كان إذا قرأ من الليل رفع طورا وخفض طورا " أبو داود و صححه الألباني
" كان إذا قرأ { سبح اسم ربك الأعلى } قال : سبحان ربي الأعلى " أحمد وأبو داود و صححه الألباني
" كان إذا مر بآية خوف تعوذ ، وإذا مرّ بآية رحمة سأل ، وإذا مرّ بآية تنزيه الله سبح " مسلم
" كان يرفع يديه في دعاء الاستسقاء حتى يرى بياض إبطيه " متفق عليه
:::::::::::::::::
اللباس :
" كان أحب الثياب إليه الحبرة " متفق عليه
( والحبرة : برد يماني )
" كان أحب الثياب إليه القميص " رواه أبو داود والترمذي و صححه الألباني
" كان إذا لبس قميصا بدأ بميامنه " الترمذي و صححه الألباني
" كان إذا أستجد ثوبا سماه باسمه
، قميصا أو عمامة أو رداء ثم يقول : اللهم لك الحمد أنت كسوتنيه ، أسألك
من خيره وخير ما صنع له ، وأعوذ بك من شرّه وشر ما صنع له "أحمد وأبو داود و صححه الألباني
:::::::::::::::
السواك :
" كان إذا دخل بيته بدأ بالسواك " مسلم
" كان لا يرقد من ليل فيستيقظ إلا تسوك " رواه أبو داود وحسنه الألباني
" كان لا يتعار من الليل إلا أجرى السواك على فيه " الطبراني و صححه الألباني
" كان إذا قام من الليل يشوص فاه بالسواك " متفق عليه
( يشوص فاه : يدلكه )
" كان لا ينام إلا والسواك عند رأسه ، فإذا استيقظ بدأ بالسواك " أحمد وحسنه الألباني
::::::::::::::::
العطاس :
" كان إذا عطس حمد الله ، فيقال له : يرحمك الله ، فيقول يهديكم الله ويصلح بالكم " أحمد و صححه الألباني
" كان إذا عطس وضع يده أو ثوبه على فيه ، وخفض بها صوته " رواه أبو داود والترمذي و صححه الألباني
:::::::::::::
السلام :
" كان يمر بالصبيان فيسلم عليهم " متفق عليه
" كان يمر بالنساء فيسلم عليهن " أحمد وأبو داود والترمذي و صححه الألباني
" كان إذا لقيه أحد من أصحابه فقام معه ، قام معه فلم
ينصرف حتى يكون الرجل هو الذي ينصرف ، وإذا لقيه أحد من أصحابه فتناول يده
ناوله إياها ، فلم ينزع يده منه حتى يكون الرجل هو الذي ينزع يده منه ،
وإذا لقي أحدا من أصحابه فتناول أذنه ناوله إياها ، ثم لم ينزعها حتى يكون
الرجل هو الذي ينزعها عنه " ابن سعد و صححه الألباني
" كان لا يصافح النساء في البيعة " أحمد وحسنه الألباني
::::::::::::::::
النوم :
" كان ينام أول الليل ويحيي آخره " متفق عليه
" كان إذا أراد أن يرقد وضع يده اليمنى تحت خده ثم يقول : اللهم قني عذابك يوم تبعث عبادك ، ثلاث مرات " رواه أبو داود و صححه الألباني
" كان إذا أراد أن ينام وهو جُنُب غسل فرجه وتوضأ للصلاة " متفق عليه
" كان إذا أخذ مضجعه من الليل قال : باسم الله وضعت
جنبي ، اللهم اغفر ذنبي ، واخسأ شيطاني ، وفك رهاني ، وثقل ميزاني ،
واجعلني في النديَّ الأعلى " رواه أبو داود وصححه الألباني
" كان إذا أخذ مضجعه من الليل وضع يده تحت خده ثم يقول:
باسمك اللهم أحيا وباسمك أموت وإذا استيقظ قال : الحمد لله الذي أحيانا
بعد ما أماتنا وإليه النشور " متفق عليه
" كان إذا أوى إلى فراشه قال : الحمد لله الذي أطعمنا وسقانا وكفانا وآوانا ، فكم ممن لا كافي له ولا مؤوي له " مسلم
" كان لا ينام حتى يقرأ { آلم تنزيل } السجدة و{ تبارك الذي بيده الملك } " أحمد والترمذي والنسائي و صححه الألباني
" كان إذا تضور من الليل قال : لا إله إلا الله الواحد القهار ، رب السماوات والأرض وما بينهما العزيز الغفار " النسائي و صححه الألباني
( تضور : تلوى )
" كان لا ينام حتى يقرأ ببني إسرائيل والزمر " أحمد والترمذي و صححه الألباني
( بني إسرائيل : سورة الإسراء )
" كان إذا أخذ مضجعه قرأ { قل يا أيها الكافرون }حتى يختمها " الطبراني وحسنه الألباني
::::::::::::::::::
الفأل والطيره :
" كان يعجبه الفأل الحسن ويكره الطيرة " ابن ماجه و صححه الألباني
( الطيرة : التشاؤم )
" كان يتفاءل ولا يتطير ، وكان يحب الاسم الحسن " أحمد و صححه الألباني
" كان يعجبه إذا خرج لحاجته أن يسمع : يا راشد ! يا نجيح ! " الترمذي و صححه الألباني
:::::::::::::::::
آداب أخرى :
" كان إذا جاءه أمر يسر به خر ساجدا شكرا لله تعالى " أبو داود وابن ماجه وحسنه الألباني
" كان إذا اتاه الأمر يسره قال : الحمد لله الذي بنعمته تتم الصالحات ، وإذا أتاه الأمر يكرهه قال : الحمد لله على كل حال " ابن السني والحاكم و صححه الألباني
" كان يغير الاسم القبيح " الترمذي و صححه الألباني
" كان يأمر بتغيير الشعر مخالفة للأعاجم " الطبراني وحسنه الألباني
" كان إذا حلف قال: والذي نفس محمد بيده " ابن ماجه و صححه الألباني
" كان يحلف : لا ومقلب القلوب " البخاري
" كان يحب التيامن ما استطاع في طهوره وتنعله وترجله ، وفي شأنه كله " متفق عليه
" كان يجعل يمينه لأكله ومشربه ووضوئه وثيابه وأخذه وعطائه ، وشماله لما سوى ذلك " أحمد و صححه الألباني
" كان أحب العمل إليه ما دووم عليه وإن قل " البخاري
" كان يقبل الهدية ويثيب عليها " البخاري
" كان إذا أتى باب قوم لم يستقبل الباب من تلقاء وجهه ، ولكن من ركنه الأيمن أو الأيسر ، ويقول : السلام عليكم ، السلام عليكم " أحمد و صححه الألباني
" كان إذا أكتحل اكتحل وترا " أحمد و صححه الألباني
" كان إذا بلغه عن الرجل شيء لم يقل : ما بال فلان يقول ، ولكن يقول : ما بال أقوام يقولون كذا وكذا " أبو داود و صححه الألباني
" كان يعجبه الرؤيا الحسنة " أحمد والنسائي و صححه الألباني
::::::::::::::::::
يتبع ... إن شاء الله مع آداب أخرى للحبيب صلى الله عليه و سلم
(4
نكمل مع آداب الحبيب صلى الله عليه و سلّم
السفر :
" كان إذا أراد سفرا أقرع بين نسائه ، فآيتهن خرج سهمها خرج بها معه " متفق عليه
" كان إذا ودع رجلا أخذ بيده ، فلا يدعها حتى يكون الرجل هو الذي يضع يده ويقول : استودع الله دينك وأمانتك وخواتيم عملك " أحمد والترمذي والنسائي و صححه الألباني
" كان يستحب أن يسافر يوم الخميس " البخاري
" كان إذا استوى على بعيره خارجا
إلى سفر كبر ثلاثا ثم قال : { سبحان الذي سخر لنا هذا وما كنا له مقرنين .
وإنا إلى ربنا لمنقلبون } اللهم إنا نسألك في سفرنا هذا البر والتقوى ،
ومن العمل ما ترضى ، اللهم أنت الصاحب في السفر ، والخليفة في الأهل ،
اللهم إني أعوذ بك من وعثاء السفر وكآبة المنظر وسوء المنقلب في المال
والأهل . وإذا رجع قالهن وزاد فيهن : آيبون تائبون عابدون لربنا حامدون " مسلم
" كان إذا نزل منزلا لم يرتحل حتى يصلي الظهر " أحمد وأبو داود والنسائي و صححه الألباني
" كان إذا عرّس وعليه ليل توسّد يمينه ، وإذا عرّس قبل الصبح وضع رأسه على كفه اليمنى وأقام ساعده " أحمد وابن حبان و صححه الألباني
( عرّس : التعريس هو نزول المسافر أثناء سفره للنوم والراحة )
" كان يجمع بين الظهر والعصر ، والمغرب والعشاء في السفر " البخاري
" كان إذا قدم من سفر تلقي بصبيان أهل بيته " مسلم
" كان إذا قدم من سفر بدأ بالمسجد فصلّى فيه ركعتين " متفق عليه
::::::::::::::::::::
عشرة النساء :
" كان لا يطرق أهله ليلا " متفق عليه
" كان لا يفضل بعض أزواجه على بعض في القسم من مكثه عندهن " أبو داود
" كان يقسم فيعدل ويقول : اللهم هذا قسمي في ما أملك فلا تلمني فيما تملك ولا أملك " أبو داود
" كان يتوضأ ثم يقبّل ويصلّي ولا يتوضأ " أحمد وأصحاب السنن و صححه الألباني
" كان يباشر نسائه فوق الإزار وهن حيّض " مسلم
" كان يطوف على جميع نسائه في ليلة بغسل واحد " متفق عليه
" كان إذا أراد أن يباشر امرأة من نسائه وهي حائض أمرها أن تأتزر ثم يباشرها " البخاري
:::::::::::::::::::::
الأطعمة والأشربة :
" كان إذا قرّب إليه طعام قال : باسم الله ، فإذا فرغ
قال : اللهم إنك أطعمت وسقيت ، وأغنيت وأقنيت ، هديت واجتبيت ، اللهم فلك
الحمد على ما أعطيت " أحمد و صححه الألباني
" كان يأكل بثلاث أصابع ، ويلعق يده قبل أن يمسحها " مسلم
" كان لا يأكل متكئا " أحمد و صححه الألباني
" كان إذا أكل طعاما لعق أصابعه الثلاث " مسلم
" كان إذا أكل وشرب قال : الحمد لله الذي أطعم وسقى وسوّغه ، وجعل له مخرجا " أبو داود والنسائي و صححه الألباني
" كان إذا شرب تنفس ثلاثا ويقول : هو أهنأ ، وأمرأ وأبرأ " متفق عليه
" كان يشرب في ثلاثة أنفاس ، يسمي الله في أوله ، ويحمد الله في آخره " ابن السني و صححه الألباني
" كان يكره أن يؤخذ من رأس الطعام " البيهقي في الشعب و حسنه الألباني
" كان يستعذب الماء (وفي لفظ : يستقى له الماء العذب) من بئر السقيا " أحمد وأبو داود و صححه الألباني
" كان إذا أراد أن يأكل أو يشرب وهو جنب غسل يديه ثم يأكل ويشرب " أحمد وأبو داود والنسائي و صححه الألباني
" كان أحب الشراب إليه الحلو البارد " أحمد والترمذي و صححه الألباني
" كان أحب العرق إليه ذراع الشاة " أحمد وأبو داود و صححه الألباني
( العَرَق : العظم بقي عليه بعض اللحم )
" كان يحب الحلواء والعسل " متفق عليه
" كان يحب الدباء " أحمد والترمذي و صححه الألباني
( الدباء : القرع )
" كان يحب الزبد والتمر " رواه أبو داود و صححه الألباني
" كان يأمل البطيخ بالرطب ويقول : يكسر حر هذا ببرد هذا ، وبرد هذا بحر هذا " رواه أبو داود و صححه الألباني
" كان يأكل القثاء بالرطب " متفق عليه
( القثاء : الخيار )
" كان إذا رفعت مائدته قال : الحمد لله حمدا كثيرا طيبا
مباركا فيه ، الحمد لله الذي كفانا وآوانا ، غير مكفي ولا مكفور ولا مودع ،
ولا مستغنى عنه ربنا " البخاري
" كان له جفنة لها أربع حلق " الطبراني و صححه الألباني
" كان له قصعة يقال لها الغراء ، يحملها أربعة رجال " أبو داود و صححه الألباني
:::::::::::::::::::
نزول الوحي :
" كان إذا نزل عليه الوحي ثقل لذلك ، وتحدر جبنه عرقا كأنه جمان ، وإن كان في البرد " متفق عليه
" كان إذا أنزل عليه الوحي كرب لذلك وتربّد وجهه " مسلم
( تربّد : احمر وتغير )
" كان إذا أنزل عليه الوحي نكّس رأسه ونكّس أصحابه رءوسهم ، فإذا أقلع عنه رفع رأسه " مسلم
:::::::::::::::::::::::::
حمايته صلى الله عليه وسلم لجناب التوحيد :
" كان آخر ما تكلم به أنه قال : قاتل الله اليهود والنصارى ، اتخذوا قبور أنبيائهم مساجد ، لا يبقين دينان بأرض العرب " البيهقي و صححه الألباني
قال الأمام ابن القيم في سد النبي صلى الله عليه وسلم الذرائع إلى الشرك ، أنه صلى الله عليه وسلم قال : " لا تقولوا ما شاء الله وشاء محمد " ابن ماجه وأحمد و صححه الألباني ،وذم الخطيب الذي قال : " من يطع الله ورسوله فقد رشد ، ومن عصاهما فقد غوى" مسلم ، سدا لذريعة التشريك في المعنى بالتشريك في اللفظ ، وحسما لمادة الشرك حتى في اللفظ ، ولهذا قال للذي قال له : " ما شاء الله وشئت " : " أجعلتني لله ندا ؟
" أحمد وابن ماجه و صححه الألباني ، فحسم مادة الشرك وسد الذريعة إليه في
اللفظ كما سدها في الفعل والقصد ، فصلاة الله وسلامه عليه وعلى آله أكمل
صلاة أتمها وأزكاها وأعمها [ إعلام الموقعين (3/926،927)]
:::::::::::::::::::
يتبع إن شاء الله .. مع عباداته صلى الله عليه و سلم
(5
عبادته صلى الله عليه وسلم
هديه في الطهارة ورفع الحدث :
" كان إذا دخل الخلاء قال :اللهم إني أعوذ بك من الخبث والخبائث " متفق عليه
" كان إذا خرج من الغائط قال : غفرانك " أحمد وأصحاب السنن وحسنه الألباني
" كان إذا أراد الحاجة أبعد " ابن ماجه و صححه الألباني
" كان إذا استجمر استجمر وترا " أحمد و صححه الألباني
" كان يستجمر بألوة غير مطراه ، وبكافور يطرحه مع الألوة " مسلم
" كان إذا أراد الحاجة لم يرفع ثوبه حتى يدنو من الأرض" رواه أبو داود والترمذي و صححه الألباني
" كان أحب استتر إليه لحاجته هدف أو حائش نخل " مسلم
( هدف : كل شيء مرتفع كالجبل وكثيب الرمل - حائش نخل : نخل مجتمع كالحائط )
" كان إذا توضأ أخذ كفا من ماء فنضح به فرجه " أحمد و أبو داود و صححه الألباني
هديه صلى الله عليه وسلم في الوضوء والغسل :
" كان يتوضأ عند كل صلاة " البخاري
" كان إذا توضأ أدار الماء على مرفقيه " الدارقطني و صححه الألباني
" كان إذا توضأ دلك بين أصابع رجليه بخنصره " أبو داود والترمذي و صححه الألباني
" كان إذا توضأ خلل لحيته بالماء " أحمد والحاكم و صححه الألباني
" كان يتوضأ مرة واحدة ، واثنتين اثنتين وثلاثا ثلاثا ، كلّ ذلك يفعل " الطبراني و صححه الألباني
" كان لا يتوضأ بعد الغسل " أحمد والترمذي وحسنه الألباني
" كان له خرقة ينتشف بها بعد الوضوء " الترمذي والحاكم وحسنه الألباني
" كان يغتسل بالصاع ويتوضأ بالمد " متفق عليه
" كان إذا التقى الختانان اغتسل " أحمد والطحاوي و صححه الألباني
هديه صلى الله عليه وسلم في الآذان :
" كان إذا سمع المؤذن قال مثل ما يقول ، حتى إذا بلغ ( حي على الصلاة ، حي على الفلاح ) قال : لا حول ولا قوة إلا بالله " احمد و صححه الألباني
" كان له مؤذنان : بلال وابن أم مكتوم الأعمى "
هديه صلى الله عليه وسلم في الصلاة :
" كان آخر كلام النبي صلى الله عليه وسلم : الصلاة الصلاة ، اتقوا الله فيما ملكت أيمانكم " أبو داود وابن ماجه و صححه الألباني
" كان إذا حزبه أمر صلى " أحمد وأبو داود وحسنه الألباني
" كان إذا اشتد البرد بكر بالصلاة ، وإذا اشتد الحر أبرد بالصلاة " البخاري
( أبرد بالصلاة : أخرها حتى تنكسر حدة الحر )
" كان إذا استفتح الصلاة قال : سبحانك اللهم وبحمدك ، وتبارك اسمك وتعالى جدك ، ولا إله غيرك " متفق عليه
" كان يصلي على راحلته حيثما توجهت به ، فإذا أراد أن يصلي المكتوبة نزل فاستقبل القبلة " متفق عليه
" كان يصلي في نعليه " متفق عليه
إمامته صلى الله عليه وسلم :
" كان أخف الناس صلاة على الناس ، وأطول الناس صلاة لنفسه " أحمد و صححه الألباني
" كان أخف الناس صلاة في تمام " مسلم
" كان يستغفر للصف المقدم ثلاثا وللثاني مرة " أحمد و صححه الألباني
قراءته صلى الله عليه وسلم :
" كان يقرأ في الظهر في الأوليين
بأم الكتاب و سورتين ، و في الركعتين الأخريين بأم الكتاب وكان يسمعنا
الآية ، ويطول في الركعة الأولى مالا يطيل في الركعة الثانية ، وهكذا في
العصر وهكذا في الصبح " متفق عليه
" كان يقرأ في العشاء بـ { الشمس وضحاها } ونحوها من السور " أحمد والترمذي
" كان يقرأ في الفجر يوم الجمعة { آلم التنزيل } و{ هل أتى على الإنسان } " متفق عليه
ركوعه وسجوده صلى الله عليه وسلم :
" كان إذا ركع فرّج أصابعه ، وإذا سجد ضم أصابعه " أبو داود و صححه الألباني
" كان إذا ركع قال : سبحان ربي العظيم وبحمده ، وإذا سجد قال : سبحان ربي الأعلى وبحمده ثلاثا " أبو داود و صححه الألباني
" كان إذا ركع سوّى ظهره ، حتى لو صبّ عليه الماء لاستقر " ابن ماجه و صححه الألباني
" كان إذا كان راكعا أو ساجدا قال : سبحانك وبحمدك ، استغفرك وأتوب إليك " الطبراني و حسنه الألباني
" كان إذا سجد جافى حتى يرى بياض ابطيه " أبو داود و صححه الألباني
" كان إذا كان في وتر من صلاة لم ينهض حتى يستوي قاعدا " البخاري
تسليمه صلى الله عليه وسلم :
" كان ينصرف من الصلاة عن يمينه " مسلم
" كان إذا انصرف من صلاته استغفر ثلاثا ثم قال : اللهم أنت السلام ومنك السلام ، تباركت يا ذا الجلال والإكرام " مسلم
تطوعه صلى الله عليه وسلم :
" كان إذا صلى ركعتي الفجر اضطجع على شقه الأيمن " البخاري
" كان لا يدع أربعا قبل الظهر وركعتين قبل الغداة " البخاري
" كان يصلي قبل الظهر ركعتين ،
وبعدها ركعتين ، وبعد المغرب ركعتين في بيته ، وبعد العشاء ركعتين ، وكان
لا يصلي بعد الجمعة حتى ينصرف ، فيصلّي في بيته " متفق عليه
" كان يصلي بين المغرب والعشاء " أحمد والترمذي و صححه الألباني
:::::::::::::::
يتبع إن شاء الله ..
(6
السلام عليكم
نكمل بإذن الله مع عبادته صلى الله عليه و سلم
صلاة الضحى والليل والوتر :
" كان إذا صلّى الغداة جلس في مصلاه حتى تطلع الشمس " مسلم
" كان يصلي الضحى أربعا ويزيد ما شاء الله " مسلم
" كان إذا قام من الليل ليصلي افتتح صلاته بركعتين خفيفتين " مسلم
" كان إذا تهجد سلم بين كل ركعتين " مسلم
" كان يقوم من الليل حتى تتفطر قدماه " متفق عليه
" كان يصلّي من الليل ثلاث عشرة ركعة ، منها الوتر وركعتا الفجر " متفق عليه
" كان لا يدع قيام الليل ، وكان إلا إذا مرض أو كسل صلى قاعدا " أبو داود والحاكم
" كان إذا نام من الليل أو مرض ، صلى من النهار اثنتي عشرة ركعة " مسلم
" كان يوتر من أول الليل وأوسطه وآخره " أحمد و صححه الألباني
" كان يوتر على البعير " متفق عليه
هديه في صلاة الجمعة : " كان إذا صعد المنبر سلّم " ابن ماجه و صححه الألباني
" كان يجلس إذا صعد المنبر حتى يفرغ المؤذن ، ثم يقوم فيخطب ، ثم يجلس فلا يتكلم ، ثم يقوم فيخطب " أبو داود و صححه الألباني
" كان إذا خطب احمرت عيناه ، وعلا صوته ، واشتد غضبه ، كأنه منذر جيش ، يقول صبّحكم ومسّاكم " مسلم
" كان يخطب قائما ويجلس بين الخطبتين ، يقرأ آيات ، ويذكّر الناس " مسلم
" كان لا يطيل الموعظة يوم الجمعة " أبو داود و صححه الألباني
" كان يخطب بـ ( قاف ) كل جمعة " أبو داود و صححه الألباني
" كانت صلاته قصدا وخطبته قصدا " مسلم هديه صلى الله عليه وسلم في العيد : " كان يخرج إلى العيد ماشيا ويرجع ماشيا " ابن ماجه و صححه الألباني
" كان يخرج إلى العيد ماشيا ويصلى بغير أذان ولا إقامة ، ثم يرجع ماشيا من طريق آخر " ابن ماجه و صححه الألباني
" كان يخرج في العيدين رافعا صوته بالتهليل والتكبير " البيهقي في الشعب وحسنه الألباني
" كان يصلّي في العيدين قبل الخطبة ثم يخطب " متفق عليه
" كان يكبر في العيدين في الأولى سبعا قبل القراءة ، وفي الآخرة خمسا قبل القراءة " الترمذي وابن ماجه
" كان إذا كان يوم عيد خالف الطريق " البخاري
" كان لا يؤذن له في العيدين " مسلم
" كان لا يصلّي قبل العيد شيئا ، فإذا رجع إلى منزله صلّى ركعتين " ابن ماجه و حسنه الألباني
" كان يكبر يوم الفطر من حين يخرج من بيته ، حتى يأتي المصلّى" الحاكم والبيهقي و صححه الألباني
" كان لا يخرج يوم الفطر حتى يَطعَم ، ولا يطعم يوم النحر حتى يذبح " أحمد والترمذي و صححه الألباني
" كان يأمر بناته ونسائه أن يخرجن في العيدين " أحمد و صححه الألباني
" كان يأمر بإخراج الزكاة قبل الغدو للصلاة يوم الفطر " متفق عليه هديه صلى الله عليه وسلم في الأضحية :
" كان يضحي بكبشين أقرنين أملحين وكان يسمّي ويكبر " متفق عليه
" كان ينحر أضحيته بالمصلّى " البخاري
" كان يذبح أضحيته بيده " متفق عليه
دعاؤه صلى الله عليه وسلم في الاستسقاء
" كان إذا استسقى قال : اللهم اسق عبادك وبهائمك ، وانشر رحمتك ، وأحيي بلدك الميت " أبو داود وحسنه الألباني
هديه صلى الله عليه وسلم في الجنائز : " كان إذا وضع الميت في لحده قال : بسم الله ، وبالله ، وفي سبيل الله ، وعلى ملّة رسول الله صلى الله عليه وسلم " أبو داود والترمذي و صححه الألباني
" كان إذا فرغ من دفن الميت وقف عليه فقال : استغفروا الله لأخيكم وسلوا له التثبيت فإنه الآن يُسأل " أبو داود و صححه الألباني
" كان إذا كان مع الجنازة لم يجلس حتى توضع في اللحد أو حتى تدفن " النسائي ، وصححه الحاكم ووافقه الذهبي
هديه صلى الله عليه وسلم في الزكاة والصدقة :
" كان إذا أُتي بطعام سأل عنه : أهدية أم صدقة ؟ فإن قيل صدقة ، قال لصحابه : كلوا ولم يأكل ، وإن قيل هدية ، ضرب بيده فأكل معهم " متفق عليه
" كان إذا أتاه قوم بصدقتهم قال : ( اللهم صلّ على آل فلان) " متفق عليه
" كان أجود بالخير من الريح المرسلة " متفق عليه
" كان يعطي عطاء من لا يخشى الفاقة " مسلم :::::::::::::::::
يتبع إن شاء الله ..
(7
هديه صلى الله عليه وسلم في الصيام
" كان إذا رأى الهلال قال : اللهم أهله علينا باليمن والإيمان والسلامة والإسلام ، ربي وربك الله " احمد والترمذي و حسنه الألباني
" كان أكثر ما يصوم الاثنين والخميس . فقيل له ؟ فقال :
( الأعمال تعرض كل أثنين وخميس فيغفر لكل مسلم إلا المتهاجرين . فيقول :
أخّروهما " أحمد و صححه الألباني
" كان لا يدع صوم أيام البيض ، في سفر ولا حضر " الطبراني و صححه الألباني
" كان أحب الشهور إليه أن يصومه شعبان ثم يصله برمضان " أبو داود و صححه الألباني
" كان يفطر على رطبات قبل أن يصلّي ، فإن لم تكن رطبات فتمرات ، فإن لم تكن تمرات حسا حسوات من ماء " أحمد وأبو داود والترمذي وحسنه الألباني
" كان إذا افطر قال : ذهب الظمأ وابتلت العروق ، وثبت الأجر إن شاء الله " أبو داود وحسنه الألباني
" كان إذا أفطر عند قوم قال : أفطر عندكم الصائمون ، وأكل طعامكم الأبرار ، وتنزلت عليكم الملائكة " أحمد والنسائي وابو داود و صححه الألباني
" كان إذا دخل قال : هل عندكم طعام ؟ فإذا قيل : لا ، قال : إني صائم " أبو داود و صححه الألباني
" كان يدرك الفجر وهو جنب من أهله ، ثم يغتسل ويصوم " متفق عليه
" كان يقبّل وهو صائم " متفق عليه
" كان يجتهد في العشر الأواخر ما لا يجتهد في غيرها " مسلم
" كان إذا دخل العشر شدّ مئزره ، وأحيا ليله ، وأيقظ أهله " متفق عليه
" كان إذا كان مقيما اعتكف العشر الأواخر من رمضان ، وإذا سافر اعتكف من العام المقبل عشرين " أحمد والترمذي و صححه الألباني
" كان إذا أراد أن يعتكف صلّى الفجر ثم دخل معتكفه " أبو داود والترمذي و صححه الألباني
هديه صلى الله عليه وسلم في الحج
" كان إذا أراد ان يحرم تطيب بأطيب ما يجد " مسلم
" كان إذا كان قبل يوم التروية بيوم خطب الناس فأخبرهم بمناسكهم[/c