جمال حسن نائب المدير
عدد المساهمات : 260 نقاط : 733 تاريخ التسجيل : 23/04/2010
| موضوع: اللمحة 26 من ( لمحات من حياة الحبيب صلى الله عليه وسلم ) {حملة خيبر و هزيمة اليهود (2) } الإثنين يونيو 13, 2011 11:42 am | |
| حملة خيبر و هزيمة اليهود (2) ******************* ...........................حتى جاء إلى الرسول صلى الله عليه وسلم فى هذا الوقت صحابى من الصحابة و هو ( حباب بن المنذر ) و قال يا رسول الله : إنك نزلت منزلك هذا , أهو يا رسول الله منزل أنزلكه الله فلا نتكلم ؟ أم هو الحرب و الرأى و المكيدة ؟ فقال الرسول صلى الله عليه وسلم : بل هو الحرب و الرأى والمكيدة , فقال له حباب : أراك قد نزلت قرب حصونهم يضربونا بسهامهم و هم أهل رمى و لكن أرى يا رسول الله أن نبعد عن حصونهم و سهامهم , فقال الرسول صلى الله عليه وسلم : أشرت بالرأى و لكن إذا أمسينا ذهبنا , فنادى الرسول صلى الله عليه وسلم على أحد الصحابة و هو ( محمد بن مسلمة ) و قال : إذهب فأتى بمكان أخر , بعدها حاصر النبى صلى الله عليه وسلم حصن الناعم و كان أشد حصن لليهود , و بعدها أعطى الرسول صلى الله عليه وسلم الراية لأبى بكر الصديق ثم يذهب أبو بكر فيقاتل و يضرب حتى ينهك فلا يفتح له الحصن فيرجع فيعطى النبى صلى الله عليه وسلم الراية لعمر بن الخطاب فيذهب فيقاتل و يضرب حتى ينهك فلا يفتح له الحصن فيرجع إلى النبى صلى الله عليه وسلم , فجمع النبى صلى الله عليه وسلم الصحابة رضى الله عنهم و قال : لأعطين الراية غداً ( رجل يحب الله و رسوله و يحبه الله و رسوله ) فبات الناس يتسائلون , لمن تُعطى الراية ؟ , حتى نادى رسول الله صلى الله عليه وسلم و قال : أين على بن أبى طالب ؟ فقال الصحابة : يشتكى عينه يا رسول الله فقال الرسول صلى الله عليه وسلم : آتونى به ثم قال له رسول الله صلى الله عليه وسلم : مم تشتكى يا على ؟ فقال على بن أبى طالب كرم الله وجهه : عينى يا رسول الله لا أكاد أرى بها , فوضع الرسول صلى الله عليه وسلم يده الشريفه على عين على بن أبى طالب كرم الله وجهه حتى شُفيت عيناه , فأعطاه الرسول صلى الله عليه وسلم الراية و قال لعلي بن أبى طالب كرم الله وجهه : إذهب يا علي بسم الله و على مله رسول الله فقاتلهم و لا تلتفت , فذهب سيدنا على للقتال و عندما ذهب تذكر أنه كان يريد أن يسأل النبى صلى الله عليه وسلم سؤالاً و لكن النبى صلى الله عليه وسلم قال له : لا تلتفت , فإذا بعلي بن أبى طالب رضى الله عنه يرجع للخلف فظن اليهود أن المسلمون خافوا من الهزيمة لتراجع علي كرم الله وجهه, فتقدم اليهود و رجع على و إذا بعلي بن أبى طالب قد أعد كمينين من اليمين و اليسار ,وصل اليهود بعد ذلك إلى الباب و بدأ القتال عند الباب و لم يستطيع اليهود إغلاق الباب و بدأوا يفرون من الحصن حتى انتصر المسلمون عليهم فى ذلك الحصن وفر اليهود إلى حصن الصعب بن معاذ , فذهب المسلمون و قاتلوا اليهود حتى هزموهم و سقطت حصونهم الواحد تلو الأخر و تم طردهم نهائياً فى عهد الخليفة عمر بن الخطاب .
|
|