الدعم في حالات الطوارئتسعى منظمة الخط الأمامي إلى توفير الدعم على مدار ساعات اليوم الأربع و العشرين إلى المدافعين عن حقوق الإنسان المعرضين لخطر داهم. يمكن الاتصال برقم الهاتف المخصص للطوارئ في أية ساعة، وهو
(+353 1 21 00 489)
يمكنكم الاتصال بالخط الساخن للخط الأمامي المخصص للطوارئ على برنامج سكايب في أيِّ وقت (حساب الخط الأمامي على سكايب: front-line-emergency)تقدم هذه الخدمة للمدافعين عن حقوق الإنسان خيار أن تتم إحالتهم إلى شخص يتحدث العربية، الإنجليزية، الفرنسية، الروسية، أو الإسبانية، ممن سيكون في وسعهم تحريك الدعم الدولي السريع، و التحرك في حالات الطوارئ. من الممكن أن يتضمن التحرك العاجل التماسات هاتفية أو بالمبرقة (الفاكس) إلى السلطات المعنية، و رفع الحالة عبر الاتحاد الأوروبي أو الممثلين الفرديين للحكومات، أو تقديم المساعدة العملية بالتغيير المؤقت لمحل تواجد المدافع، أو المساعدة فيما يخص التكاليف الطبية أو القانونية.
الاتصال الآمنيمكن للمدافعين عن حقوق الإنسان ممن هم في خطر ويرغبون في إرسال رسالة إلى منظمة الخط الأمامي بواسطة قناة آمنة و مرّمزة أن يقوموا بذلك من خلال استخدام نموذج الاتصال الآمن.
سياسة المدافعة لدى منظمة الخط الأماميتسترشد منظمة الخط الأمامي على الدوام برغبات المدافعين عن حقوق الإنسان لدى اتخاذها أي إجراء. إن المدافع و/ أو أفراد عائلته أقدر من سواهم على أن يقرروا أي نوع من الإجراءات يُرجَّح أن يكون الأكثر فعالية في السياق المخصوص حيث يوجدون.
في معظم الحالات، يُنظر إلى التعبير الدولي عن القلق على أنها ذات تأثير نافع. و كثيراً ما يذكر المدافعون عن حقوق الإنسان أن مثل ذلك التعبير - حتى عندما لا تفضي إلى حل فوري - يمكن لها أن تؤدي إلى معاملة أفضل، لأن السلطات تعلم أن ثمة من يتابع ما يجري في هذه القضية.
عادةً ما يُمارس التعذيب و إساءة المعاملة في الأيام الأولى للتوقيف، و من هنا، فإن في وسع التحرك الفوري أن يكون ذا أهمية كبيرة. على الرغم من ذلك، فإن منظمة الخط الأمامي سوف تسترشد برغبات المدافعين عن حقوق الإنسان في الميدان، إذا اعتقدوا هم أنفسهم أن العلنية و الاهتمام الدولي ربما يكونان ذوَي تأثير هدَّام.
يمكن للتعبيرات عن القلق الدولي و الأسئلة المطروحة حول ما يجري في قضية ما أن تكون ذات تأثير وقائي بعيد المدى. و يذكر المدافعون عن حقوق الإنسان أن قيام السلطات بتكرار إجراءاتها القمعية يكون أقل احتمالاً إذا علمت أنه من المرجح قيام ذلك بإثارة ردِّ فعل. و يمكن للتحرك الدولي أن يقدم الدعم المعنوي و التضامن للمدافعين عن حقوق الإنسان، و تشجيعهم على المضي قدماً في نشاطاتهم.[/size]