لماذا كتاب اسئلة الثورة ؟
لأن القناعات الخجولة وحدها هي التي تهاب من رياح الأسئلة .. ولأن طبيعة التساؤلات في موضوع ما تُعتبر مؤشرًا هامًا على مستوى التفكير والنضج لفهم طبيعته وأبعاده …
ربما لا يعرف الكثير ما الجواب الذي قدمه (أرسلان) على سؤاله الشهير (لماذا تأخر المسلمون وتقدم غيرهم؟) لكنهم بالتأكيد يعرفون (سؤاله) ويتداولونه بينهم … إثارة الأسئلة لا تقل أهمية عن تقديم الأجوبة.
من أجل ذلك نبدأ هذه السلسلة (تساؤلات) التي نستفتحها بـ (أسئلة الثورة).
مع (أسئلة الثورة) يزول كثير من (قلق الأسئلة) الذي ظل يلاحق كثيرًا من تساؤلات هذا الموضوع بحثّا عن جواب مقنع يزيل عنها هذا القلق.
وفي (أسئلة الثورة) يزول كثير من (ركود الأسئلة) التي بقيت محصورة في دائرة ضيقة، لينتقل بها إلى فضاءات واسعة وجديدة من التساؤلات المركزية.
ومن خلال (أسئلة الثورة) يجتاوز عقل القارئ (تبسيط الأسئلة) إلأى أسئلة أكثر أهمية وجدية وأولوية … إلى سؤال المشروعية، وسؤال المفاهيم ، وسؤال العلاقة مع الآخر في واقع ما بعد الثورة، وينتهي إلأى التساؤلات التي صنعت ما يُسمى بحالة (قلق ما بعد الثورة).
هذه (أسئلة الثورة) تتلوها حلقات جديدة ـ بإذن الله ـ حول (أسئلة النهضة) و(التنمية) و(المنهج) وحلقات أخرى …
هنــــــــــــــــــــــــــــا
هنــــــــــــــــــــــــــــا