تعتبر كوريا الجنوبية من الدول الرائدة في مجال تحديد ومعالجة إدمان الإنترنت وألعاب الفيديو، الذي يعاني منه نحو 8 في المائة من سكان البلاد، ممن تتراوح أعمارهم بين سن التاسعة و39 عاماً، وفق دراسة حكومية صدرت في 2010.
وقد كشف أحد الخبراء الكوريين عن خمس مؤشرات تحذيرية قد يعني ظهورها بأن صاحبها قد يعاني ما يعرف بـ"إدمان الإنترنت أو العاب الفيديو
ويستخدم د. هان دوغ-هيون" من مستشفى شونغ-انغ الجامعي في سيؤول، ذات التطبيقات العلمية المستخدمة في علاج إدمان الكحول، ويشمل ذلك جلسات علاجية استشارية."
وحدد الخبير الكوري الجنوبي خمس مؤشرات تحذيرية قد تعني إدمان الشخص على الشبكة العنكبوتية وألعاب الفيديو
ما قد يستوجب بحثه عن العلاج المناسب، وهي كالتالي:
1. ارتباك النمط المعيشي التقليدي، مثل قضاء الليل في ممارسة تلك الألعاب والنوم نهاراً.
2. إذا فقد "المدمن المحتمل" وظيفته أو توقف عن الدراسة.
3. إطالة الوقت في ممارسة تلك الألعاب بهدف الوصول إلى المتعة المنشودة من اللعبة الإلكترونية.
4. حالة "الارتداد".. وهي ذات الأعراض التي يعاني منها مدمنو المخدرات، وتتمثل في سرعة التهيج والغضب والإصابة بالقلق لدى التوقف عن استخدام الإنترنت أو ألعاب الفيديو أو عند إجبارهم على ذلك.
5. اللهفة الشديدة، ويصاب بها بعض "مدمني التقنية" وتنتابهم عندها رغبة جارفة بالحاجة الماسة لاستخدام الإنترنت والألعاب الإلكترونية لدى ابتعادهم عن العالم التقني.
ويشار إلى أن الولايات المتحدة لا تدرج إدمان الإنترنت وألعاب الفيديو ضمن كتيب الأعراض الرسمية والإحصائية للاضطرابات العقلية.