أكد سمير مرقص مساعد رئيس الجمهورية، أنه يؤيد الانتقادات الموجهة لاختيار الفريق الرئاسى بهذا الشكل غير المعبر عن كافة طوائف المجتمع، مؤكداً أن الرئيس مرسى كان يتوجب عليه انتقاء مستشارين له من جميع ألوان الطيف السياسى، ومطالبا بتدارك هذا الخطأ فى أقرب وقت ممكن.


وأضاف مرقص، فى حواره مع الإعلامى عمرو الليثى، ببرنامج "90 دقيقة" على قناة المحور، أن اختيار الرئيس لمستشار قبطى انحصر ما بينه ومنير فخرى عبد النور، الذى نافسه على هذا المنصب قبل أن يفز به، لافتاً إلى أن الكنيسة ليست لها أى تحفظات على اختياره كمساعد للرئيس.
وقال مرقص، إنه زاهد فى المناصب منذ عشر سنوات مضت، وأنه سيتفرغ تماماً للعمل مع الرئيس، وأنه ليس عضواً فى "الحرية والعدالة" أو أى حزب آخر.
وأكد مساعد رئيس الجمهورية أن عودة قانون الطوارئ غير مقبولة، وأن قانون مكافحة البلطجة كافٍ تماماً لحكم أعمال الشغب فى الشارع المصرى.
وأضاف: العلاقة بين الكنيسة والرئيس مرسى بعد الثورة لابد أن تكون مؤسسية بحته وتبتعد تماماً عن شخصنة الأمور، لافتاً إلى أن سيأخذ موقفاً قوياً إذا حدث تدخل من حزب الحرية والعدالة فى عمله.
واختتم مرقص لافتاً إلى أن تقنين وضع الكنائس المغلقة سيكون خطوة جيدة لتهدئة مخاوف الأقباط، مشيراً إلى أنه يقف ضد "كوتة الأقباط"، التى تضمن وجود عدد معين من الوزراء الأقباط فى الوزارة رغم تقبله لوجود نسبة جيدة من التمثيل القبطى خاصة فى رئاسة الجامعات والمؤسسات الهامة مع مراعاة كفاءة الشخص المسيحى الذى سيتم اختياره لهذا المنصب.
المصدر : اليوم السابع