لأننا من المجتمعات التى يعد التواصل الأسرى و الزيارات الإجتماعية من ثوابت حياتها فأننا عادة أيضا ما نسمح بتدخل بعض أفراد الأسرة و الأصدقاء فى تفاصيل حياتنا اليومية و خاصة العروسة الجديدة التى تبقى تحت مجهر أعين من حولها لمدة سنة على الأقل بعد الزواج لمتابعة ما طرأ عليها من تغيرات خاصة فى الشكل
لذلك فعلى كل عروسة جديدة ان تبذل أقصى ما فى وسعها لتحافظ على تألقها و بريقها بعد الزواج و حتى تصل لهذا الهدف عليها الإستماع لعدة نصائح تقدمها لها خبيرة التجميل مديحة سليم من اهمها .
اولا : عليك بالإبتعاد عن الألوان الحيادية خاصة فى الملابس فالعروسة الجديدة لابد ان تحدث طفرة فى اللوك التى إعتادت عليه قبل الزواج بمعنى انها لو كانت معتادة على ارتداء الجينز و التيشيرت فعليها ان تستبدل ذلك بالبنطلون الكلاسيكى و البلوزة ذات الألوان الصريحة مثل الاخضر و الذهبى و الأصفر و الأحمر ، اما إذا كان الجينز من الأهمية عندها بما لا يمكن الإستغناء عنه فيمكن ان تستبدل التيشيرت بالشميز الأبيض او الأصفر .
ثانيا : تغير تسريحة و لون الشعر من وقت لأخر بشرط ان تتناسب مع لون البشرة و شكل الوجه و الملامح .
ثالثا : الإعتماد على الوان جديدة من الماكياج دون مبالغة حتى لا تبدو كما لو كانت تفتعل التجديد ما يأتى بنتيجة عكسية ، فالألوان الجديدة هنا لا تعنى ان تكون صارخة بقدر ما هى مختلفة عن ما كانت تستخدمه من قبل يعنى مثلا يمكنها ان تعتمد فى المناسبات او السهرات على طلاء الشفاء الأحمر الهادىء أو البينك او الموف و ايضا " الأورنج " فكل تلك الألوان تعطى بريقا مختلفا و جديدا للوجه و كذلك عليها ان تعطى اهتماما خاصا لماكياج العيون و لا تتجاهل دور " الكحل " فى إضفاء مظهر مختلف و متجدد للعين .
رابعا : الإهتمام بصحة البشرة و نظافتها بشكل يومى لأن البشرة السليمة و الصحية عادة ما تنعكس على الحالة النفسية مما يعطى الشكل العام كله بريقا مختلفا .
خامسا : تحاول ان تبدو أكثر هدوءا و إستقرارا فالناس عادة ما تنظر الى الفتاة او العروسة الجديدة عندما تتحدث بصوت عال او انفعال مبالغ فيه على انها ليست سعيدة فى زواجها و لا تشعر بالإستقرار فى بيتها .
المصدر : مجلة الشباب