اياك أن تقول من حين لآخر أنك مقدم على الزواج من أخرى أو تبدي إعجابك بإحدى النساء فإن ذلك يطعن في قلبها ويقلب مودتها إلى موج من القلق والشكوك والظنون
إن أخطأت تجاه زوجتك فاعتذر إليها لا تنم ليلتك وأنت غاضب منها وتتركها حزينة تذكَّر أن ما غضبْتَ منه في أكثر الأحوال هو أمر تافه لا يستحق تعكير صفو حياتكما الزوجية
إذا أردت الاستمتاع بحياة مليئة بالحب والرومانسية كأي زوجين، اذاً إتبع هذه الامور لتساعدكم في حياتك الزوجية
1- لا تُهنْ زوجتك أي إهانة توجهها لزوجتك ستظل راسخة في قلبها وعقلها. وأخطر الإهانات التي لا تستطيع زوجتك أن تغفرها لك بقلبها حتى ولو غفرتها لك بلسانها، ربما لن تنفعل فتضر بها وتهينها.
2- أحسِنْ معاملتك لزوجتك أشعر زوجتك أنك تفضلها على نفسك، وبأنك حريص على إسعادها ومحافظ على صحتها وتضحي من أجلها فستحسن اليك
3- تحدث اليها وشاركهاتذكر أن زوجتك تحب أن تجلس لتتحدث معها وإليها في كل ما يخطر ببالك من شؤون. ولا تعد إلى بيتك مقطب الوجه، أو صامت فإن ذلك يثير فيها القلق والشكوك.
4- لا تفرض الآراء والافكارلا تفرض على زوجتك اهتماماتك الشخصية المتعلقة بثقافتك أو تخصصك، فإن كنت أستاذا في الرياضة مثلاً فلا تتوقع أن يكون لها نفس اهتمامك
5-كن مستقيما في حياتك تعامل معها بشكل مستقيم، فستكون هي كذلك. ففي الأثر: " عفوا تعف نساؤكم " رواه الطبراني . وحذار من أن تمدن عينيك إلى ما لا يحل لك ، سواء كان ذلك في طريق أو أمام شاشة التلفاز، وما أسوأ ما أتت به الفضائيات من مشاكل زوجية
6- إياك أن تثير غيرة زوجتك اياك أن تقول من حين لآخر أنك مقدم على الزواج من أخرى ، أو تبدي إعجابك بإحدى النساء ، فإن ذلك يطعن في قلبها، ويقلب مودتها إلى موج من القلق والشكوك والظنون. وكثيرا ما تتظاهر تلك المشاعر بأعراض جسدية مختلفة ، من صداع إلى آلام هنا وهناك ، فإذا بالزوج يأخذ زوجته من طبيب إلى طبيب
7- لا تذكِّر زوجتك بعيوبهاولا تعـيِّرها بتلك الأخطاء والمعايب ، وخاصة أمام الآخرين .
8- عدِّل سلوككليس المطلوب فقط أن تقوم زوجتك بتعديل سلوكها، وتستمر أنت بما أنت عليه ، وتجنب ما يثير غيظ زوجتك ولو كان مزاحاً.
9- اكتسب من صفات زوجتك الحميدة فكم من الرجال ازداد التزاما بدينه حين رأى تمسك زوجته بقيمها الدينية والأخلاقية ، وما يصدر عنها من تصرفات سامية .
10- الزم الهدوء ولا تغضبإن أخطأت تجاه زوجتك فاعتذر إليها . لا تنم ليلتك وأنت غاضب منها وتتركها حزينة . تذكَّر أن ما غضبْتَ منه في أكثر الأحوال هو أمر تافه لا يستحق تعكير صفو حياتكما الزوجية ، ولا يحتاج إلى كل ذلك الانفعال . وتذكر أن ما بينك وبين زوجتك من روابط ومحبة أسمى بكثير من أن تدنسه لحظة غضب عابرة ، أو ثورة انفعال طارئة.