العلاقة الزوجية علاقة كرمها الله وحباها كثيرا من العناية ودعى الرسول صلى الله عليه وسلم فى كثير من الاحاديث إلى أن يرعى الزوج أسرته ويعاملهم المعاملة الحسنة حيث قال صلى الله عليه وسلم "خَيْرُكُمْ خَيْرُكُمْ لِأَهْلِهِ وَأَنَا خَيْرُكُمْ لِأَهْلِي" أو كما قال صلى الله عليه وسلم . كما دعا الزوجة إلى طاعة زوجها وتلبية رغباته ما لم تكن مخالفة لشرع الله حيث قال عليه الصلاة والسلام "لو كنت آمرا أحدا أن يسجد لأحد لأمرت المرأة أن تسجد لزوجها" ولكن من الطبيعي أن تشوب العلاقة بين الزوجين خلافات كثيرة خاصة في خلال السنوات الأولى من علاقتهما ووجودهما في منزل واحد سوياً، لذلك سيكون من الضروري التعامل مع الخلافات بطريقة إيجابية. لذلك إليكم بعض النصائح الهامة:
حس الدعابةمن المهم الحفاظ على حس الدعابة داخل المنزل والتعامل مع المشاكل والتعبير عن الأخطاء بسلاسة كبيرة تخفف من الغضب وتطري الأجواء بين الزوجين.
أخذ فترة استراحةحين يشعر أحد الزوجين بالغضب الشديد، يمكنه أخذ استراحة صغيرة لدقيقة أو أثنتين للتفكير جيداً وعدم التسرع وتفادي جرح مشاعر شريكه، فالتحدث بسلبية في ساعات الغضب قد يفاقم المشاكل الصغيرة ويؤدي إلى تباعد وتنافر بين الزوجين.
الاعتراف بالخطأيؤكد المتخصصون في هذا المجال أن الاعتراف بالخطأ والتعبير عن الأسف من دون الشعور بالخوف من ردة فعل الشريك قد يساهم في حل المشاكل والتقليل من الغضب على الرغم من أن الكثيرين يجدون صعوبةً في تحقيق ذلك.
النوم في غرفة واحدة ولو في حال الغضبحتى في حال وجود مشاكل كبيرة، من الأفضل أن ينام الزوجان في مكان في الغرفة نفسها ما يسمح لهما بأخذ قسط من النوم والراحة، وفي الوقت نفسه التفكير وأخذ القرارات المناسبة فيما يتعلق بمشاكلهما.
تجنب الأمور المزعجةيشعر الزوجان في بعض الأحيان أن الكلام قد يزيد من المشاكل غير الضرورية بينهما ويسبب في ابتعادهما عن بعضما البعض. وفي هذه الحالة، يساعد التقارب الجسدي والشعور بمحبة كل منها للآخر في حل المشكلة بينهما.
تحديد الأولوياتغالباً ما يواجه الزوجان مشاكل نتيجةً لاختلاف وجهتي نظرهما حيال العلاقة بينهما، لذلك، يتوجب عليهما تحديد الأولوية والعامل المشترك بينهما وهو الزواج والتركيز على العناية بزواجهما بالطريقة المناسبة.
بناء الصداقة
يقول الكثير من الأزواج أن الصداقة تزيد من قوة العلاقة بينهما وتساعدهما على الحفاظ على علاقة سليمة وتساعد على تخطي المشاكل ومواساة بعضهما.
عدم توقع المستحيللا يتوجب على الشريكين التوقع من الآخر تغيير سلوكه أو طريقة تفكيره. لذلك، من الضروري وجود صراحة بين الشريكين والتعبير عما يزعج كلاً منهما. فالجميع يرتكب الأخطاء.