المساج...
هو العلاج السحري لكثير من الضغوط اليومية و الحياتية لأنه يؤدي الى استرخاء الجسم و يقلل التوتر و بالتالي يجعل القدرة على التواصل و المداعبة و الوصول للنشوة أسهل بكثير من أي شيء آخر و لذلك فهو جزء مهم في العلاقة الحميمية للوصول الى المتعة القصوى....

هل جربتِ عمل مساج لزوجك أو العكس؟ هل شعرتِ بفرق أو شعر هو بالامتاع بشكل أكبر؟
إذا كنتِ لم تجربيه من قبل فإليكِ بعض النصائح و الخطوات للقيام به بطريقة سليمة:

اختيار المكان المناسب:
قد يكون الفراش هو المكان المناسب للعلاقة الحميمة و لكنه ليس المكان المناسب للمساج, ستحتاجين الى مكان أكثر صلابة من المرتبة قد تكون اﻷرض مفروش عليها مرتبة رقيقة مثلاً.

الاستحمام قبل المساج:
يساعد العضلات على الاسترخاء و بالتالي يجعل الجسم مستعد أكثر للمساج.

استخدام زيوت التدليك:
حيث تقلل احتكاك الجلد بالجلد و تجعل اليد تتحرك بنعومة فوق الجسم و بالتالي الشعور بمتعة أكبر..زيوت التدليك تباع في أماكن كثيرة اختاريها برائحة تحبيها أنتِ و زوجك.

يمكن استخدام موسيقى هادئة :
فهي تساعد على الاسترخاء و لكن اجعلى الصوت منخفض.

لا تشتتي زوجك أو نفسك:
إذا كنتِ من يقوم بعمل المساج ابتعدي عن التشتيت و الذي قد لا يجعل التدليك يقوم بوظيفته مثل عدم ربط شعرك فبمجرد ملامسته لجسم زوجك قد يفقد التركيز.

التركيز على مكان واحد:
التركيز على تدليك مكان واحد أفضل بكثير من مجرد المرور فوق الجسم كله..و يفضل السؤال عن المنطقة التى يحبها زوجك أو تحبيها للتركيز عليها.

ركزي على احساسك:
المساج بين الأزواج يعتمد على التواصل الجيد بينهما و هو ما يجعله ناجح بغض النظر عن مدى احترافيته.

خذي وقتك:
يجب أن يكون المساج بين الزوجين تجربة ممتعة و لذلك لا داعي للعجلة و لا داعي لممارسته و كأنكِ خبيرة مساج بلا مشاعر أو تواصل ..خذي وقتك و تأكدي إذا كان زوجك يحتاج الى مساج احترافي فمن الأفضل أن يذهب الى خبير.

و الآن تعالى نتعرف على كيفية تدليك العضلات:
1-الضغط:
هو طريقة بسيطة و سهلة لأجزاء كثيرة من الجسم مثل الأكتاف , بحيث تكون اليد مفرودة و تقومين بالضغط على الكتف .

2-التمسيد:
و هو مناسب للمناطق الكبيرة مثل الظهر و مناسب للمناطق الصغيرة مثل الرقبة و (العرقوب) (أعلى القدم ).
اجعلى أصابعك مضمومة بشكل متساوي و قومي بحركات طويلة و رقيقة..
هذه طريقتان من طرق كثيرة و لكن لنكتفي بهم الآن و حاولي أن تقومي بهم مبدئياً ثم سنذكر طرق أخرى في مقال لاحق.