السؤال
أنا شاب عمري 26 سنة، مدمن على العادة السرية منذ تسع سنوات بشكل يومي -مرة كل يوم- والنتيجة كانت: ضعف الانتصاب، المسألة تبين أنها ليس لها علاقة بما هو نفسي؛ حيث أنه حتى عند الاستيقاظ من النوم يظهر بأن هناك ضعفا في الانتصاب؛ أي عضوي التناسلي ليس صلبا كما كان أول الأمر بقدر ما هو رخو.
إحراج كبير، ولا أعرف ما أفعل؟ كل تفكيري في المستقبل أي المشاكل التي يمكن أن أصادفها عند اقتحام مؤسسة الزواج، ولاسيما أني أفكر في الأمر حاليا، لكن ما يجعلني أتريث هي هذه المعضلة التي ورطت نفسي فيها، هل هناك حل؟ أي هل هناك علاج لتفادي الإحراج عند الاصطدام بواقع الامر؟
الإجابــة
بسم الله الرحمن الرحيم
الأخ الفاضل/ عماد حفظه الله.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:
أخي الكريم: كلنا أصبح الآن يعرف ما هي المضار الجسمية والنفسية والشرعية للإدمان على ممارسة العادة السرية؛ وبالتالي فمن المستحسن التوقف عن ممارستها، والتوقف أيضا عن التعرض للمواقف المثيرة، مثل: مشاهدة الأفلام، والصور الخلاعية.
موضوع ضعف الانتصاب الذي تشتكي منه: قد يحدث مع الممارسة الطويلة للعادة السرية، والسبب ليس عيبا في جهازك التناسلي، ولكنه محاولة رفض من الدماغ لهذه الطريقة للممارسة الجنسية، فأنت تمارس الجنس مع نفسك؛ لا استثارة ولا طرفا ثانيا يشاركك العواطف والرغبات الجنسية، مثلما يحدث بين الرجل وزوجته، وبذلك يمل الدماغ ويعطي إشارات: كضعف الانتصاب، أو عدم الرغبة الجنسية، أو بسرعة القذف؛ منبها بأنه ليست هذه هي الطريقة الصحيحة للإشباع الجنسي.
عندما تتوقف عن هذا الأسلوب غير المستحب في إشباع الشهوة، وتنخرط في علاقة زوجية طبيعية وآمنة؛ سوف تعود لك رغبتك وقوتك الجنسية، وتعيش حياة جنسية سليمة يقويها الحب والحنان.
لا تتردد في إكمال نصف دينك بالزواج، وأمورك -إن شاء الله- سوف تكون طيبة بعون الله تعالى