أظهرت دراسة طبية حديثة أن 27% من المدخنين الشباب يواجهون، عندما يكونون في أعمار متوسطة أو متقدمة، إشكالات جنسية مع زوجاتهم، حيث قالت الطبيبة التشيكية يانا تسيرمانوفا في مشفى توماير الجامعي في براغ إن التدخين لفترة طويلة يمكن له أن يؤدي إلى العجز الجنسي لان النيكوتين الذي يوجد في السجائر لا يمنع فقط تحقيق "الممارسات السريرية " كونه يلحق الضرر بالأعضاء الاستنساخية وإنما يضر أيضا بأعضاء أخرى ولاسيما بالرئة .
وأضافت تسيرمانوفا أن المواد الكيماوية الموجودة في السجائر ولاسيما مادة النيكوتين تضر بالأوردة الدموية وتجعلها تضيق بشكل تدريجي الأمر الذي يؤدي إلى تخفيض مستوى مرور الدم فيها وبالتالي يضعف ضغط الدم في العضو التناسلي للرجل ويحد من مقدرة الانتصاب لديه.
وبينت دراسة سابقة بأن تدخين سيجارتين يوميا فقط يقع على عاتقهما نقص تروي العضو التناسلي بالدم وتراجع المقدرة على الانتصاب أما حين يدخن الرجل 10 سجائر يومياً فان نسبة الإصابة بإشكالات في المقدرة الجنسية لديه ترتفع إلى 27%، وأضافت أنه في حال التدخين 20 سيجارة يوميا فان خطر الإصابة بالإشكالات الجنسية ترتفع إلى 45%.