يجب على المرأة الحذر وبشدة إذا ما لاحظت خروج الدم فى الفترة بين الدورات الشهرية، أو بعد العلاقة الزوجية، فعندما يخرج الدمُ فى الفترات الواقعة بين الدورات الشهرية، أو بعدَ العلاقة الزوجية، يجب مراجعة الطبيبة الاختصاصيَّة، لأنَّ ذلك يُمكن أن يكونَ علامةً على وجود مرض مُعدٍ، أو وجود عِلَّة فى عنق الرحم، أو وجود سرطان "فى حالات نادرة".
وقال الدكتور عمرو حسن مدرس النساء والتوليد بقصر العينى، إنه قد تكون العِلَلُ الموجودة فى عنق الرحم غيرَ مؤذية (الكتل اللحمية الحميدة أو ما يُسمَّى البوليبات على سبيل المثال)، أو قد تكون بسبب عدوى مثل الكلاميديا (الجرثومة المتدثِّرة).
عندما تشعر المرأةُ بقلق جرَّاء هذا الأمر، عليها أن تتوجَّهَ إلى العيادات التخصُّصية لطلب المشورة والفحوصات والعلاج اللازم، مشيرا إلى أنه يُمكن لأقراص منع الحمل ذات الجرعة المنخفضة، فى بعض الأحيان، أن تُسبِّبَ خُروجَ الدم فى الفترات الواقعة بين الدورات الشهرية، ويمكن تصحيحُ هذا الوضع عن طريق تغيير هذا النوع من أقراص منع الحمل.
وأضاف أن الأنظمةُ الصحِّية الموجودة حالياً فى العالم، تقوم بوضع برامج خاصَّة لفحص عنق الرحم، وتحرِّى وجود الأورام فيه من أجل الكشف المبكِّر عن السرطان ومعالجته والشفاء منه، وهناك عللٌ فى عنق الرحم يمكن أن تؤدِّى إلى السرطان إذا لم تُعالَج، فعلى سبيل المثال، يوصى البرنامجُ الوطنى البريطانى لفحص عنق الرحم بإجراء فحص كلَّ ثلاث سنوات للنساء اللواتى تتراوح أعمارُهنَّ من 25 إلى 49، وإجراء فحص كل خمس سنوات للنساء اللواتى تتراوح أعمارهن من 50 إلى 64.
وسلامتكم