طالب الإمام الأكبر دكتور أحمد الطيب شيخ الأزهر الشريف بـ"فتح تحقيق عاجل في نزيف الدماء التي سالت فجر اليوم أمام دار الحرس الجمهوري وما قبله وإعلان نتائج التحقيق أولًا بأول لوأد الفتنة".

جاء ذلك في بيان الأزهر الشريف الذي أدلى به "الطيب" اليوم الإثنين.

وأكد البيان ضرورة تشكيل لجنة للمصالحة الوطنية بصلاحيات خلال يومين أو أكثر حقنًا للدماء مع عدم إقصاء أي طرف.

كما طالب بالإعلان العاجل عن مدة الفترة الانتقالية التي يجب ألا تزيد على ستة أشهر، والإعلان عن جدول زمني واضح للانتقال الديمقراطي المنشود.

وأهاب الأزهر بوسائل الإعلام بضرورة القيام بالواجب في المصالحة الوطنية ولم الشمل وتجنب كل ما يثير الاحتقان، مطالبا السلطات بإطلاق سراح جميع المعتقلين والمحتجزين السياسيين، تأكيدا لواجب الدولة في حماية المتظاهرين السلميين.

ودعا كل الأطراف السياسية إلى الوقف الفوري لكل ما من شأنه إسالة الدماء المصرية.

وأعلن شيخ الأزهر في ختام البيان عزمه على الاعتكاف في بيته "حتى يتحمل الجميع مسئوليتهم عن وقف نزيف الدم".