1. الإلتزام بالمنهج الرباني ..
إن صفة التدين هي الأولى والأهم , فقد قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : ( فاظفر بذات الدين تربت يداك ) إن التي لا يحكم تصرفاتها إلا الإيمان هي امرأة من أغلى كنوز الدنيا , الأمينة على ولده وعرضه وماله , التقية النقية الوفية , وقال رسول الله صلى الله عليه وسلم : ( ألا أخبركم بخير نسائكم في الجنة , قلنا بلى يا رسول الله , قال: كل ودود ولود , إذا غضب عليها زوجها قالت هذي يدي في يدك لا أكتحل بغمض حتى ترضى )
2. ضعفها معه وقوتها مع غيره ..
الرجل بشكل عام يفضل الموافقة معه والخاضعه له , ويفضل أكثر أن تخصه بتلك الموافقة والخضوع مع أنها قوية الشخصية في واقعها , يحب الرجل هذه الصفة لأنها تحقق له رجولته واحترامه وتسهل أموره وقراراته , وهي فوق هذا ترمز إلى حبها له رمزا ً مؤكدا ً , ولكن قوتها مسخرة له في تربية الأولاد ومختلف المواقف الإيجابية..
3. الفتنة ..
الفتنة تشمل المواصفات الشكلية والروحية والاجتماعية والثقافية , والرجال يختلفون كثيرا ً فيما يفتنهم, يقول مصطفى محمود ( الأنوثة عندي خصائص معنوية وروحية , إنها في الصوت والنبرة والرائحة والحركة ونظرة العين الدافئة العطوفة الحنونه , واللفتة الفياضة بالرأفة والأمومة ) , وبعض الناس تمتلك كل تلك الصفات ولكنها متجمدة , بحاجة إلى من يلقي عليها من حرارة الحب كي تذوب وتستخدم نعمة الله عليها .. قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : (ما رأيت ناقصات عقل ودين أغلب لذي لب ٍ منكن ) إذا كان هذا صنيعها مع الرجل الراجح , فكيف يكون فعلها في غيره من الرجال ..
4. الجمال ..
من البديهي أن يحب الرجل الجمال , ولكن ما هي مواصفات الجمال الذي يحبه الرجل أو معظم الرجال ؟ إن ذالك يختلف حسب طبيعة الرجل وبيئته ولكن بشكل عام والمرغوب فيها من أغلب الرجال : ( الاعتدال في القوام لا طويلة ولا قصيرة , الرشاقة دون النحافة , البياض , اتساع العيون, الشعر الطويل ) الأذواق تختلف جداً عند الرجال ..
5. الوعي والتعليم والثقافة ..
لا يوجد رجل يفضل الجاهلة إلا الشاذ ! , فالرجل يفضل المتعلمة الواعية ذات العقل المستنير البعيد عن التصديق بالخرافات والدجل المثقفة , ويقول أحد الأمثال العربية : ( العربية العاقلة تبني بيتها , والسفيهة تهدمه ) إن التي لاتعلم شيئا ً عن تعامل الزوج ولا يكف تجذب قلبه إليها ولا كيف تربي أطفالها تربية صالحة , لن تستطيع أن تسعد زوجها وأولادها .
6. الإهتمام به ..
الرجل يحب أن تكون زوجته مهتمة به , خالصة له , لا يشغلها عنه أطفالها وبيتها ولا أي شيء ٍ آخر , على الأقل في أوقات محدودة في كل يوم , وهذه الأوقات التي توليه فيه اهتمامها وترضيه بها وتنعش روحه , يكون بعدها راضيا ً عن كل شيء ومقدرا ً اافها إلى أعمالها الأخرى كل التقدير ..
7. الحياء ..
الحياء من الإيمان وهو زينة وبدونه تصبح قبيحة مهما كان جمال شكلها , لأنها تتصف بالوقاحة والبذاءة وطول اللسان وغيره والعياذ بالله .. يقول الأصبهاني : ( خير النساء التي إذا خلعت ثوبها خلعت معه الحياء , وإذا لبسته لبست معه الحياء ) كلما كانت بعيدة عن الوقاحة كانت أقرب إلى قلب الرجل ومطمئنة له , أما الحياء فوق الطبيعي مع الزوج فمذموم , لا يسمى حياء بل خجلا ً ..
8. الأناقة والتجديد ..
الرجل يعشق الأناقة في امرأته ويقهره أن تكون من الخارج في منتهى الأناقة ومن الداخل تفوح منها رائحة العرق وغيره .. إن الأناقة كلمة تشمل الثياب وألوانها والفساتين وأزياءها , الزوجة الذكية هي التي تستطيع أن تجعل زوجها ينظر إليها بعين الإعجاب كلما كرر النظر إليها , المتجددة والنشيطة والحيوية في لباسها وحديثها ومعلوماتها وتعرف بصورة غير مباشرة من زوجها ماذا يعجبه من الألوان والأزياء وتسريحة الشعر والتجمل والنظافة والهندام الحسن ..
9. التمنع ..
الرجل يجري خلف التي تستعصي عليه , ولا يأبه ب السهلة بل يهملها , لأن الإنسان مجبول بفطرته على أن الشيء السهل يزهد فيه والشيء الصعب يتمسك به .. صفة التمنع والإباء تحتاج من الفطنة والذكاء حتى تعرف متى تستخدم هذه الصفة ومتى تطيع زوجها وتصبح مثل الخاتم في إصبعه , ومتى تتمنع حتى يكاد يفقد الأمل في العثور عليها , إن حين تكون صعبة المنال تكون مصدر إشعاع أصيل للحب وهدفا ً جادا ً للرجل ..