عرض باحثون دراسة لهم بالاجتماع السنوي للأكاديميات الأمريكية لطب الأطفال في بوسطن، حيث وجدوا أن معاناة المرأة من الإجهاد النفسي خلال فترة الحمل الأولى،
تشكّل عامل خطر لإصابة المولود الجديد بنقص الحديد.
ونظر الباحثون في وضع نساء بمنطقة تعرضت لأكثر من 600 صاروخ خلال الأشهر الثلاثة الأولى من الحمل، وقورنت المجموعة مع مجموعة أخرى من النساء اللواتي عشن بالمنطقة نفسها، لكنهن حملن بعد 3 إلى 4 أشهر من توقف الهجمات.
وجمعت عينات دم من الحبل السرّي، وتبيّن أن المواليد البالغ عددهم 63 المولودين من المجموعة التي تعرضت للإجهاد النفسي، لديهم مستويات منخفضة جداً من الحديد مقارنة بالمستويات لدى مواليد الأمهات اللواتي لم يتعرضن للإجهاد.
وقال الباحثون: "إن نتائجنا تظهر أن مواليد الأمهات اللواتي تعرضن للإجهاد النفسي خلال الحمل هم مجموعة معرضة لخطر الإصابة بنقص الحديد لم تكن معروفة من قبل"، وأشاروا إلى وجوب معرفة الحوامل أن صحتهن وغذاءهن ومستوى إجهادهن النفسي، ووضعهن العقلي سيؤثر على صحة مواليدهن.