هدف الجماع هو حدوث الإشباع الجنسي والنفسي والعاطفي للزوجين، ووصول كل منهما للنشوة والذروة الجنسية، وهو ما يتطلب استمرار الجماع لفترةٍ من الوقت، ومتى حدث هذا الاستمتاع والنشوة فلا يهم كم من الوقت أخذ وما هي المدة...المهم هو وصول الزوجين للذروة الجنسية، وأوضح هنا أنه لا يوجد فترة محددة بالدقائق لنقول أن الجماع طبيعي، ولكن يوجد حد أدنى في المقدمات والإيلاج، كما أنه توجد مراحل للعملية الجنسية يجب على الزوجين معرفتها للاستمتاع بالجماع.
فأقول في البداية يجب أن يهتم الزوج بمقدمات الجماع من تقبيل واحتضان، وغزل ومداعبة لجسد المرأة كاملاً، ويفضل أن تطول هذه المدة لفترةٍ لا تقل عن 15 إلى 20 دقيقة، ويفضل أن تزيد حتى تصل الزوجة من خلالها إلى النشوة مرة أو مرتين من خلال المداعبة للجسد وخاصة البظر، وبعد المداعبة والمقدمات يأتي الإيلاج ويجب ألا يقل عن دقيقتين داخل فرج المرأة.
هذه مدة تقريبية للجماع، ولكن الأهم هو وصول الزوج والزوجة للنشوة، وليس شرطاً أن يحدث هذا معاً، بل يمكن أن يصل الزوج أولاً ثم تصل زوجته بعد ذلك، وأيضاً يهمنا هنا أن يستطيع الزوج التحكم في توقيت القذف حتى لا يحدث قذف سريع قبل إتمام الجماع، وهو ما يُعرف بسرعة القذف.
إذن: مع فترات المقدمات المناسبة، واستمرار الإيلاج لفترةٍ أكثر من دقيقتين يستطيع معها الزوج التحكم في القذف متى شاء حتى تصل الزوجة للنشوة، وتكون المدة كافية وطبيعية طالما حدث الاستمتاع والوصول للنشوة الجنسية للزوجين.