تضع الفتاة منذ الصغر مواصفات لفارس أحلامها، وعندما تتم خطبتها تبدأ في رسم ملامح الحياة الوردية التي ستعيشها بعد الزواج، لكنها قد تصدم بعد الزواج بأنَّ الأمور ليست كما تمنت، فتشعر بالإحباط وتبدأ في المقارنة بين حياتها وحياة الأخريات، وينصح أخصائيو علم الاجتماع بضرورة أن يقوم الوالدان بتهيئة ابنتهما لمرحلة ما بعد الزواج وإخبارها أن الدين والخلق الحسن في الزوج من أساسيات الزواج الناجح.
وأكد الخبراء أن مقارنة الزوجة بين زوجها وأزواج الأخريات سهم قاتل للأسرة، وذلك بوضع الزوج في قائمة المقارنة مع أزواج القريبات والصديقات، لاسيما أنها تفضي في كثير من الأحيان إلى عدم الرضا بالواقع وتقود المرأة لمطالبة الزوج بأمور فوق استطاعته.
ولذلك نقول لك أنه من المهم أن تسود العلاقة الزوجية مشاعر التفهم التي تكفل لكلا الطرفين حياة أسرية مستقرة خالية من المقارنات المدمرة، فحينما تتسلل مشاعر المقارنة إلى الحياة الزوجية فإنها قد تحدث شروخاً وجروحاً يصعب التئامها الأمر الذي ينذر بفشلها ويهدد استقرارها.