يقول د. دومنيك زيرو مدير معهد بحوث صحة الفم في جامعة أنديانا "الآن أطباء الأسنان بدأوا يكتشفون بداية تسوس الأسنان ويوقفون مسارها قبل أن ينتشر وذلك بواسطة اختراعات جديدة أهمها Diagnodent وهي آلة تشع حزمة خفيفة من الليزر على سطح السن وتكتشف الفرق بين الميناء السليم والميناء المتسوس، وبعد بضع سنوات سيتم إتمام اختراع تكنولوجيا مشابهة (لجهاز الإشعة كات سْكان) تدعى Optical Coherence Tomography وبهذه الواسطة يتم إظهار صورة طبق الأصل واضحة المعالم لجميع أجزاء الأسنان والفم على شاشة الكومبيوتر وسوف تظهر النقاط البيضاء الميكروسكوبية على الميناء الذي سوف يعالج فوراً قبل تسوسه ويرمم السن بدون حشوة.
وقريباً جداً سوف يتمكن أطباء الأسنان من قتل البكتيريا المسببة للتسوس بواسطة جهاز Curozone الذي يولد نبضات سريعة من الأوزون. أطباء الأسنان في أوربا يستعملون هذا الجهاز حالياً لكن في أمريكا لم يحصل بعد على إجازة من إدارة الطعام والدواء لاستعماله لحين إثبات فعاليته.
حالياً أطباء الأسنان يساعدون مرضاهم في التقليل من حدة تسوس الأسنان بإعطائهم وصفات لمعاجين أسنان فيها نسبة عالية وقوية من الفلورايد لكي تتغير التفاعلات الكيميائية في اللعاب وتوفر معادن لتقوية ميناء السن، وفي الأسواق بديل جديد للسكر يدعى Xylitol ومتوفر في العلكة والحلويات وهذا يساعد في التقليل من نسبة تسوس الأسنان.