يساعد البروتين في نمو الأنسجة والعضلات، بالإضافة الى دعم وظائف الجسم الأخرى. لذا تناول طفلك كمية ملائمة من البروتين عالي الجودة من خلال نظامه الغذائي يبقى عاملاً أساسياً لتضمني له نمواً وتطوّراً أفضل.
يشهد طفلك ازدياداً في الطول بمعدّل 8 سم سنوياً بين عمر السنتين والست سنوات، ويكبر بمعدّل 6 سم بعد تجاوزه العام السادس! تذكري أنه يبقى الأهم أن يكون طوله متوافقاً مع عمره، ووزنه مناسباً لطوله.
بالرغم من أن في المصادر الغذائية الحيوانية قيمة غذائية أكبر بالنسبة لمحتواها للبروتين، فإن المصادر النباتية تحتوي أيضاً على كمية جيدة، ولكنها تفتقر إلى عنصر أو إثنين من الأحماض الأمينية الأساسية.
ولكي يستفيد طفلك من البروتين من مصدر نباتي ويحصل على جميع الأحماض الأمينية، يؤكد خبراء موقع نيدو على أهمية مزج نوع من البقوليات (الفاصوليا، العدس، الحمص، الفول) مع نوع من الحبوب (أرز، برغل، معكرونة أو خبز). مثلاً، يمكنه الحصول على بروتين كامل من خلال تناول صحن (عدس وأرز) أو غمس الخبز العربي بصحن من الفول المدمّس.
عندما يحتوي المصدر الغذائي الغني بالبروتين على كل الأحماض الأمينيّة الأساسية، فهو يُسمّى مصدر "بروتين عالي الجودة". نجد "البروتين عالي الجودة" في المصادر الغذائية الحيوانية، مثل اللحوم، الدجاج، السمك والبيض، بالإضافة إلى الحليب ومشتقاته. هذه المصادر الغذائية تحتوي على كل الأحماض الأمينيّة الأساسية لنمو الأطفال السليم.