يعاني العديد من الأشخاص في المراحل الأخيرة من خسارة الوزن. لاحظت الدراسة والممارسة في العيادة صعوبة في خسارة الوزن في المراحل الاخيرة من الانظمة الغذائية. فاذا قارنا سرعة خسارة الوزن بين مراحل النظام الغذائية لدى شخص وزنه 120 كلغ يتمكن من خسارة 5 الى 7 كلغ في أول أسبوعين فيما يخسر 2 كلغ في أسبوعين في المراحل الاخيرة من النظام الغذائي. يعود ذلك الى التوصل الى الدهون القديمة في الجسم في المراحل الاخيرة من النظام الغذائي. وقد تمسك جسم الانسان بهذه الدهون واعتاد عليها مع الوقت لذلك تصعب خسارته، ولكن تساعد على ذلك خطوات بسيطة.
الخطوة الاولى: إعادة تقييم الحاجة الى الوحدات الحرارية
تنخفض كمية الوحدات الحرارية التي يحرقها جسم الانسان مع انخفاض الوزن. فكمية الوحدات الحرارية التي كان يحتاجها جسمك للتنقل من النقطة أ الى النقطة ب حين كنت تزن 120 كلغ تشكل ضعف ما يحرقه الآن وانت تزن 70 كلغ. لذلك على اختصاصيي التغذية تعديل النظام الغذائية وكمية الوحدات الحرارية كلما رأت ذلك مناسباً خصوصاً في المرحلة الاخيرة.
الخطوة الثانية: زيادة ساعات النوم
تؤدي قلة النوم والضعف في نوعية النوم الى إلغاء المجهود الممارس لخسارة الوزن. كما برهنت الدراسات أن قلة النوم تؤدي الى زيادة الشهية على الاكل. كما أكد الباحثون أن قلة النوم تؤدي الى استعمال البروتينات المخزنة في العضلات كمصدر للوحدات الحرارية وبالتالي الى خسارة كتلة العضل.
الخطوة الثالثة: ممارسة الرياضة بانتظام
برهنت الدراسات سهولة خسارة العضل في جسم الانسان عند تخفيض الوحدات الحرارية بهدف خسارة الكيلوغرامات الاخيرة. لذلك من المهم ممارسة الرياضة بانتظام للمحافظة اولا على العضل ولزيادة نسبة الحرق ثانياً.
الخطوة الرابعة: التركيز على تقسيم الوحدات الحرارية
تزيد أهمية كيفية توزيع الوحدات الحرارية بين النشويات، البروتينات والدهون في المراحل الاخيرة من خسارة الوزن. لذلك لا يجب الاكتفاء باتباع نظام غذائي مخفض الوحدات الحرارية ولكن يجب ايضاً تناول نسب محددة من البروتينات، النشويات والدهون.
الخطوة الخامسة: إعادة النظر بالادوية التي يتم تناولها
تشكل زيادة الوزن أو صعوبة الخسارة أحد أهم الاعراض الجانبية لبعض انواع الادوية.