الرئيسيةالبوابةأحدث الصورالتسجيلدخول
"سبحان الله وبحمده عدد خلقهِ ورِضَا نفسِهِ وزِنُة عَرشِهِ ومِداد كلماته"
http://3arabisoft.blogspot.com/


شاطر
 

 الكوفية الفلسطينية تحتضر بسبب المنافسة الصينية

استعرض الموضوع التالي استعرض الموضوع السابق اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
hossam shaker
سيدة جميلة جداً
سيدة جميلة جداً


عدد المساهمات : 76
نقاط : 228
تاريخ التسجيل : 27/05/2010

الكوفية الفلسطينية تحتضر بسبب المنافسة الصينية Empty
مُساهمةموضوع: الكوفية الفلسطينية تحتضر بسبب المنافسة الصينية   الكوفية الفلسطينية تحتضر بسبب المنافسة الصينية Icon_minitimeالسبت سبتمبر 18, 2010 5:54 pm


المصنع الوحيد من نوعه في الضفة الغربية لإنتاج الكوفية الفلسطينية التي أخذت تتسلل إلى عالم صناعة الأزياء والموضة العالمية هدأ ضجيجه وتوقف القسم الأكبر من آلاته عن العمل بسبب سيطرة الكوفيات المصنعة في الصين على السوق المحلية وأثر ذلك على هذه الحرفة التي تشكل رمزا للهوية والتراث الفلسطيني. مهند حامد زار مصنع الحرباوي في مدينة الخليل.

الكوفية الفلسطينية تحتضر بسبب المنافسة الصينية 4c7e50a95666f_pars
الكوفية الفلسطينية تحتضر بسبب المنافسة الصينية Zoom أخذت الكوفية الفسطينية بعدا عالميا، إذ بدأت تتسلل إلى عالم الأزياء ودنيا المشاهير


تحافظ عائلة الحرباوي في مدينة الخليل على المصنع الوحيد لخياطة الكوفية الفلسطينية منذ 50 سنة، الذي يعد رمزا للصناعات الوطنية التقليدية وتراثا محليا وعالميا بالرغم من تهديد الصين لكوفيتنا الوطنية بتصنيعها محليا، كما يقول جودة الحرباوي ابن صاحب المصنع. وأضاف في حديث لموقع قنطرة أنه وإخوته الثلاثة منذ نعومة أظافرهم وهم يعملون في خياطة الكوفية الفلسطينية، يقفون أمام ماكينات الخياطة التي أصبح ينخفض صوتها تدريجيا في ظل سيطرة البضائع المستوردة على صناعتهم، ينظمون الخيوط التي تحيك رمزا وهوية فلسطينية، آملين في استمرار حياكة خيوط الكوفية محليا.

ويرى القائمون على المصنع أن الأراضي الفلسطينية يجب أن تشكل الحاضنة الطبيعية للصناعات الحرفية، التي تشكل هوية تراثيه، حافظت عليها العائلات جيلا بعد جيل. "كنا نستورد "الحطات" من الخارج والوالد فكر بإنشاء مصنع للاستغناء عن الاستيراد وتصنيع كوفيتنا محليا، وأنشأ مشغلا صغيرا من ماكينتين فقط في عام 1961م وثم بدأ يتطور المصنع حتى وصل الى 15 آله لحياكة الكوفية ، ونحن تعلمنا هذه الحرفة التقليدية ومستمرين في إبقاء المصنع الوحيد في العمل حتى نحافظ على الصناعة الحرفية التراثية المهملة التي أصبحت على وشك الانقراض"، كما يقول الحرباوي. كما أوضح أن إنشاء المصنع يهدف، بالإضافة إلى تحقيق أهداف تجارية، إلى المحافظة على هذه الصناعة التقليدية وحمايتها من الضياع، حيث إن إنتاجها محليا يمنحها قيمة معنوية ونحن نفتخر بإنتاج رمز للهوية الفلسطينية.

الصناعات الصينية تهدد الصناعة الوطنية
الكوفية الفلسطينية تحتضر بسبب المنافسة الصينية 4c7e461598f94_GetAttachment
الكوفية الفلسطينية تحتضر بسبب المنافسة الصينية Zoom "تواجه الصناعات الوطنية والحرفية في الأراضي الفلسطينية خطر الانقراض والانهيار، في ظل فتح باب الاستيراد بدون رقابة وتنظيم"

وتواجه الصناعات الوطنية والحرفية في الأراضي الفلسطينية خطر الانقراض والانهيار، في ظل فتح باب الاستيراد بدون رقابة وتنظيم، وخصوصا من خلال منافسة البضائع الصينية التي أصبحت تهدد الصناعة الوطنية التي أدت إلى إغلاق العديد من المصانع وإنهاء بعض الحرف التراثية. كما أصبحت تهدد المصنع الوحيد من نوعه في الضفة الغربية الذي ينتج „الكوفية"، بسبب رخص ثمن الكوفية المصنعة بالصين مقارنة مع المنتج الوطني العالية الجودة، كما يقول أصحاب المصنع.

وبسبب غزو المنتجات المستوردة للأراضي الفلسطينية باتت الحرف والمشاغل الفلسطينية تخفض من طاقات إنتاجها بشكل ملحوظ وأغلقت بعض مصانع الأحذية التي تشتهر بها مدينة الخليل مصانعها. وتحدث الحرباوي عن تخفيض الطاقة الإنتاجية للمصنع في ظل وجود البضائع الصينية رخيصة الثمن، التي لا تليق بجودة رمزنا الوطني، حسب قوله .كما أضاف أن المصنع كان ينتج 800 كوفية يوميا وأصبح ينتج الآن فقط 70 كوفية؛ أي ما يقارب 10 في المائة من الطاقة الإنتاجية فقط، مضيفا أنه كان يعمل في المصنع 15 عاملا وما تبقى سوى إخوته وعاملين اثنين فقط .

هوية فلسطينية لكوفية عالمية
الكوفية الفلسطينية تحتضر بسبب المنافسة الصينية 4c7e45f0b2826_Mode_dpa
الكوفية الفلسطينية تحتضر بسبب المنافسة الصينية Zoom الكوفية مهددة في بلادها بالانقراض، في حين تلقى رواجا في الخارج

وتعد الكوفية كذلك رمزا للتراث الشعبي والأزياء الفلسطينية، كما كان الفلاحون يستخدمونها قديما للوقاية من أشعة الشمس. وكذلك أضحت الكوفية عبر تاريخ الحركة الوطنية الفلسطينية رمزا للتحرر الوطني، لاسيما بعد اتخاذ القائد التاريخي الفلسطيني ياسر عرفات للكوفية شعارا ورمزا تدل على الفلسطينيين أينما حلوا وارتحلوا. وباندلاع الانتفاضة الفلسطينية الأولى أصبح يستخدمها الشبان لتغطية وجوههم خوفا من التعرف إلى هوياتهم في أثناء الاشتباكات مع الجنود الإسرائيليين.

وفي عصر العولمة أصبحت الكوفية الفلسطينية كذلك رمزا عالميا لمناهضة الاحتلال والظلم ، خاصة من قبل الناشطين في مجالات حقوق الإنسان ومقاومة أشكال التمييز العنصري. كما لم تغب الكوفية عن ساحة الأزياء والموضة العالمية، حيث أخذت خيوطها وألوانها المختلفة تتسلل إلى صناعة عالم الأزياء ودنيا المشاهير. وفي مشهد يدل على البعد العالمي للكوفية أصبح الكثير من الزوار الأجانب يضعون الكوفية على أكتافهم كدليل على تضامنهم مع الفلسطينيين، كما أشارت كريستنا من هولندا التي التقيت بها في البلدة القديمة لمدينة الخليل. وأضافت نحن نعتبر الكوفية الفلسطينية موضة للتحرر وأصبحنا نضعها في أثناء مشاركتنا في المظاهرات ضد الاحتلال الإسرائيلي.

مثل هذا الأمر يتطلب من الفلسطينيين الاهتمام بتصنيعها وطنيا والحفاظ على طابعها الخاص، كما يقول الحرباوي، لاسيما في ظل إنتاج كوفيات حلت مكان الكوفية "الأصيلة". كما أشار في حديثه إلى موقع قنطرة إلى "عدم اهتمام وزارة الصناعة الفلسطينية بالمنتج الوطني وعدم توفير الحماية له للصمود أمام المنتجات الصينية".

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 

الكوفية الفلسطينية تحتضر بسبب المنافسة الصينية

استعرض الموضوع التالي استعرض الموضوع السابق الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1

 مواضيع مماثلة

-
» فصل تلميذ مصري من الكويت بسبب سؤاله عن "الثورة"
» حبس عاطف عبيد 15 يوم على زمة النحقيق بسبب صفقة ارض غير مشروعة
» الكونجرس الأمريكي قد يخفف حظر المساعدات بسبب "الانقلاب" لمصر
» الفصائل الفلسطينية توقع بشك نهائى على اتفاق المصالحة بالقاهرة
» امراة تدفن ابنتها حية بسبب...........

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
سيدتى الجميلة :: منتدى الموضوعات العامة والأخبار :: الأخبار-