مع حلول شهر رمضان المبارك، ينحو بعضنا إلى الإفراط في تناول الطّعام نتيجة خلل السّاعة البيولوجية في الجسم.
"سيدتي نت" يطّلع من الاختصاصيّ في التغذية العلاجية الدكتور"أكرم رشيد" على أبرز النّصائح التي تساعد في التّغلب على اختلال التوازن واضطراب السّاعة البيولوجية في الأيّام الأولى من أيّام الصّوم.
1 ـ استهلال وجبة الإفطار بتناول 5 حبّات من التمر، مع كوب من الحليب الخالي من الدّسم. وتفيد التقارير الطّبية، في هذا الإطار، أنّ تناول التمر بعد الصّيام يُساعد في إنتاج الطّاقة، وبعث النّشاط، ورفع معدّل السّكر الصّحي في الدّم، فيما يُسيطر الحليب الخالي من الدّسم على مراكز الشّهيّة في المُخ.
2 ـ إيجاد فاصل زمنيّ بين وجبة التّمر الخفيفة والوجبة الرّئيسيّة، بما يتراوح ما بين 5 إلى 10 دقائق، إذ تساعد هذه الطّريقة في تقليل الفترة المُستغرقة لوصول إشارات الشّبع من المعدة إلى المُخّ، والتي تحتاج في العادة إلى 20 دقيقة، ما يُقلّل من كميّات الطّعام المُستهلكة.
3 ـ الإكثار من شرب الماء ما بين وجبتي الإفطار والسّحور لتنشيط الدّورة الدّموية واستعادة التوازن في الجسم وحيويّة الأداء الحركيّ ونشاطه. وفي هذا الصّدد، يفضّل شرب كوب من الماء أو العصير الطّبيعي غير المحلّى في كلّ ساعة خلال هذه الفترة، من دون انتظار العطش. ويجب أن يتراوح مجموع الكميّات المُستهلكة من السّوائل، ما بين 10 و12 كوباً، لتعويض نقص السّوائل أثناء الصّيام، بالإضافة إلى مدّ الجسم باحتياجاته من الماء أثناء صوم اليوم التالي.
4 ـ العمل على تغيير عادات الطّعام الخاطئة التي يقوم بها الصائمون ـ عادة ـ في شهر رمضان، وهي:
ـ الإفراط في تناول بعض أنواع المقليّات.
ـ الإسراف في تناول الحلويات الشّرقية.
ـ استهلاك المشروبات الرّمضانية (العرقسوس وقمر الدين ومنقوع الفاكهة المُجفّفة) التي تحتوي على كميّات كبيرة من السّكر.
ـ الإفراط في تناول الأطعمة الدّسمة والمصنوعة من الدّهون المشبعة والمهدرجة (الزيت والزبدة والسمن والقشطة) التي تؤدّي إلى زيادة الوزن، مهما قلّت الكميّات المُستهلكة منها.
5 ـ عدم تأخير وجبة السّحور. وفي هذا الإطار، ينصح الباحثون بتناول وجبة السّحور في وقت العشاء العادي، فوجبة خفيفة من الزّبادي مع الفاكهة قبل موعد الإمساك مباشرة.